«نبض الخليج»
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رفاتاً منقولة وغير محمية ومعرّضة للاندثار، تعود لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية بالقرب من مدينة يبرود في ريف دمشق الشمالي، وسلمتها إلى الطبابة الشرعية في مدينة دمشق.
وقالت “الخوذ البيضاء” إن فريق البحث في الدفاع المدني السوري، استجابت يوم الجمعة الفائتة لبلاغ من مدنيين بوجود بقايا بشرية معرضة للاندثار في منطقة ريما قرب يبرود بريف دمشق الشمالي.
وأضافت أن الفريق عندما وصل إلى المكان وعاينه، تبين وجود بقايا وعظام بشرية غير محمية (دفن ثانوي) على حافة طريق ترابي في منطقة جبلية وعرة على أطراف منطقة ريما الجنوبية الشرقية.
وعثر فريق البحث على كيس وأنبوب قسطرة بولية مع الرفات، ووفق المعطيات الأولية فإن الرفات تعود لرجلين وامرأة، وهي منقولة حديثاً إلى الموقع الذي عُثر عليها فيه، إلا أن الوفاة كانت قد حصلت منذ عدة سنوات. وتظهر على الرفات آثار تهشم في الجماجم ناجم عن إطلاق نار.
وأوضح الدفاع المدني أن الرفات جرى انتشالها من الفريق وفق المعايير المعتمدة في عملية الانتشال والتوثيق، ثم تم نقلها وتسليمها إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف) في مدينة دمشق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية