«نبض الخليج»
استقبل الرئيس اللبناني جوزاف عون وفداً من نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان، حيث تطرقت المحادثات إلى آفاق التصدير والتعاون مع دول الجوار، لا سيما سوريا.
وأكد عون خلال اللقاء أن “الأمور بدأت تأخذ منحى إيجابياً مع سوريا”، معلناً أن “لبنان سيباشر باتخاذ خطوات لتطوير العلاقات وبحث القضايا المشتركة ومن بينها ترسيم الحدود والترانزيت وغيرها”، معرباً عن أمله “أن يستفيد لبنان من الفرصة التي لديه مع العالم العربي لما فيه مصلحة للبلد”.
كما شدد عون على أن “العالم العربي يشكل رئة ومتنفساً للبنان اقتصادياً، وعلى رأسه السعودية”، مشيراً إلى أن “لبنان يجب أن يتخذ إجراءات ضرورية من شأنها أن تسهل هذا الأمر وتعيد الثقة مع الدول العربية”. وذلك بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
الرياض: الأمن العربي أولا
ودفعت السعودية بجهود دبلوماسية متقدمة، فعقدت في 27 آذار اجتماعاً ثلاثياً في الرياض جمع وزراء دفاعها مع نظرائهم من سوريا ولبنان. ناقش الاجتماع سبل تعزيز الأمن المشترك، وركّز على ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين.
الاتفاق الذي خرج به الاجتماع نصّ على تشكيل لجان قانونية ومتخصصة، وتفعيل آليات تنسيق أمني وعسكري للتعامل مع التحديات، خاصة ما قد يطرأ على الحدود المشتركة. كما اتفق المجتمعون على عقد اجتماع متابعة في المملكة خلال الفترة المقبلة.
الخطوة السعودية جاءت بعد تصريحات من الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد فيها أن بلاده تعمل على فتح قنوات مباشرة مع سوريا، عبر لجان مشتركة لترسيم الحدود وتأمين عودة اللاجئين السوريين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية