«نبض الخليج»
قضى القيادي في حركة “حماس” حسن فرحات واثنان من أولاده، فجر الجمعة، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مدينة صيدا جنوب لبنان.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر فلسطيني أن الغارة الإسرائيلية أصابت شقة كان يقيم فيها فرحات برفقة نجله وابنته.
وفي بيان نعي، أكدت كتائب “عز الدين القسام” مقتل القيادي حسن أحمد فرحات، ونجله حمزة، وهو أحد عناصر الكتائب أيضاً، بالإضافة إلى ابنته جنان.
الجيش الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن الاغتيال
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة أنه نفذ الهجوم “ليلة الماضية، بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات”، مؤكداً أنه استهدف منطقة صيدا “وقضى على حسن فرحات، قائد القطاع الغربي لحركة حماس في لبنان”.
وزعم أن فرحات “روّج خلال الحرب لمخططات عديدة ضد قوات الجيش ومواطني دولة إسرائيل، فيما كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة صفد التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود في 14 فبراير (شباط) 2024″، على حد قوله.
خرق اتفاق وقف إطلاق النار
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1384 خرقاً له ما خلّف 117 قتيلاً و366 جريحاً على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وفي 8 تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل هجوماً على لبنان، تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية