4
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – افتتح وزير الدولة للشؤون الاقتصادية موهاناد شيهاده ، ممثل رئيس الوزراء الدكتور جافار حسن ، اليوم ، يوم الثلاثاء ، مؤتمر “رؤية التحديث الاقتصادي: شراكة من أجل المستقبل”.
كشفت شيهاده خلال خطاب في حفل الافتتاح ، أن الحكومة تعمل على إعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029) ، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لن تنجح إلا من خلال شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
شهاده ، خلال المؤتمر الذي نفذه المكون الأول من “النزاهة: دعم الاتحاد الأوروبي للمساءلة المجتمعية وتمكين المجتمع المدني من تحقيق الحكم الرشيد” الذي تم تنفيذه من قبل مركز الحياة – تشير إلى أن هذه الرؤية ليست مجرد خطة حكومية ، ولكنها تُجمع بين المشاريع الوطنية المفترسة للرسوم الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ، وهي ليست مجرد خطة حكومية ، ولكنها عبارة التحديث يمثله تحسين أعداد النمو والمؤشرات الاقتصادية بشكل عام ، بطريقة تنعكس في جودة حياة المواطنين.
أكد شيهاده أن الحكومة وحدها لا يمكنها تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي ، دون التفاعل والشراكة لجميع الأطراف ، مؤكدًا أن الأردن قوي في مؤسساتها والشابات والشباب ، وأكثر قدرة على التغلب على التحديات بفضل قيادتها الحكيمة.
أوضح شيهاده أن الجولات الميدانية الدورية لرئيس الوزراء في المحافظين والمناطق تعمل عليها من قبل فريق متكامل قبل الزيارة وأثناء زيارتها وبعدها لمتابعة مخرجاتها ، ويمكن متابعة هذه المخرجات من خلال رئيس الوزراء والمنصات الرئاسية على وسائل التواصل الاجتماعي ، كما أن الرئاسة تنشر تقريرًا دوريًا لمتابعة تقدم العمل في المواقع التي يتصدرها الرئيس.
بدوره ، قال المدير العام لمركز الحياة- الدكتور عامر بني عامر ، إن هذا الاجتماع يمثل نقطة اجتماع المجتمع المدني والقطاع الخاص مع الحكومة.
أكد بني عامر على أن الانفتاح الحكومي يجب أن يكون موازيا للتعاون الفعال الذي يساهم في بناء شراكات ذات تأثير مستدام ، مشيرًا إلى أن النهج الذي يعتمده RAID في عمله ؛ لكي يكون جميع المجتمع المدني شريكًا رئيسيًا في التحضير والمراقبة والخطط المسائية ، وهذا من شأنه أن يمكّن المجتمع بشكل أساسي من تحقيق الحكم الرشيد.
أكد بني عامر على الحاجة إلى عمل تشاركي لتعزيز دور المجتمع المدني في تنفيذ عملية التحديث الشاملة.
من جانبه ، قال السفير الإسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس إن رؤية التحديث الاقتصادي هي عمود أساسي لبناء مستقبل أقوى للأردن.
سلط السفير الضوء على العلاقات الثنائية القوية والطويلة المدى بين إسبانيا والأردن على مدار السنوات الماضية ، بالإضافة إلى رؤية مشتركة للتعاون في العديد من المجالات.
أشار السفير إلى أن مشروع “النزاهة” يهدف إلى تحسين المساءلة الاجتماعية وتمكين المجتمع المدني من خلال ملء الفجوة بين مؤسسات المجتمع والمجتمع المدني.
أشار السفير إلى أن مخرجات المؤتمر ستسهم في توضيح الطريق نحو تحقيق مستويات أعلى من المساءلة الاجتماعية والحكم الرشيد ، نحو مجتمع أكثر تكاملاً وشفافية ، ومجتمع يساوي الجميع فيه.
في المقابل ، أكد ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن ، المستشار آدم غانسن ، أن الاتحاد شريك موثوق به للأردن ويجبر على دعم عقود ، من خلال التكامل السياسي والاقتصادي والإداري.
أوضح غانسن أن شراكة الاتحاد الأوروبي الوثيق مع الأردن تُظهر أن استقراره وازدهاره يمثلان أولوية أوروبية.
فيما يتعلق بدور المجتمع المدني في الجانب الاقتصادي ، أكد غانسن على أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على التنمية من خلال أنشطته ، حيث أن المجتمع المدني لديه قدرات وقدرات تدعم القدرات في قطاعات المجتمع الأخرى ، والتي توفر أساسًا للشراكة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة.
وأوضح أن هناك أكثر من 5 آلاف منظمات غير حكومية مسجلة في الأردن ، والتي توفر فرص عمل وتشكل جزءًا مهمًا من اقتصاد الأردن.
حضر المؤتمر عددًا من الوزراء ، والمربحين ، والنواب ، والمديرين العامين ، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ، وعدد من النخبة السياسية والحزبية والأكاديمية والنساء والشباب من مختلف القطاعات والمحافظات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية