جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أطلقت وحدات الهندسة في وزارة الدفاع السورية حملة تمشيط لإزالة الألغام من عدة قرى في ريف حماة الشمالي.
وأفادت به صحيفة “الفداء” الرسمية، أن لواء المدرعات التابع للوزارة شرع بتسيير كاسحات الألغام لإزالة مخلفات الحرب في قرى الحماميات، الجبين، وتل ملح الواقعة شمال غرب حماة، بهدف تأمين المنطقة، حماية السكان، والمساهمة في إعادة الحياة إليها.
كاسحات ألغام تركية
الصور التي نشرت عبر الحسابات الرسمية أظهرت استخدام كاسحات ألغام من طراز “MEMATT”، وهي معدات متطورة تنتجها شركة “أسفات” التابعة لوزارة الدفاع التركية.
وتتميز هذه الآليات بإمكانية التحكم بها عن بُعد حتى مسافة 5 كيلومترات، إلى جانب امتلاكها محركاً بقوة 300 حصان.
ويُذكر أن اسم “MEMATT” يمثل اختصاراً لعبارة “معدات ميكانيكية لإزالة الألغام”، وقد صُممت خصيصاً للتعامل مع المناطق الملوثة بمخلفات الحرب بطريقة آمنة وفعالة.
ارتفاع نسبة ضحايا الألغام في سوريا
وارتفعت نسبة الضحايا الناجمة عن الألغام الأرضية في عام 2024 بنسبة 22 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقاً لمرصد الألغام الأرضية، في حين تشير أرقام اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن وتيرة الإصابات في الأشهر الأولى من عام 2025 تنذر بارتفاع أكثر حدة هذا العام.
وأظهرت تقارير اللجنة في سوريا أن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 شهدت ما لا يقل عن 500 إصابة جديدة، في حين تم تسجيل 388 حادثاً ناجماً عن الذخائر المتفجرة خلال عام 2024، أسفر عن أكثر من 900 إصابة و380 وفاة، ثلثهم من الأطفال.
موت مؤجل للسوريين
تشهد سوريا بشكل شبه يومي حوادث انفجار لمخلفات الحرب، إذ تمثل الألغام التي زرعها نظام الأسد المخلوع تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، متسببة بإصابات خطيرة، وتفاقم معاناتهم عبر تقييد تحركاتهم اليومية وإعاقة عودتهم إلى منازلهم.
ويحذر الدفاع المدني باستمرار من خطر الألغام التي خلّفها النظام وحلفاؤه، والمزروعة في الطرقات وبين أنقاض المنازل، مشدداً على ضرورة توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب وقوع مزيد من الضحايا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية