8
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – من محمد قديات – وزير الإدارة المحلية ، المهندس. أكدت Walid Al -Masry ، أن الحكومة لا تعتزم رفع الضرائب والضريبة الأراضي المعروفة باسم “السقف” ، وأنها أرسلت مشروع قانون على المباني وضريبة الأراضي لمجلس النواب بحسن نية ، وكجزء من رؤية إصلاح شاملة ، ودوافع ، وعدم زيادة أعباء المواطنين.
وقال ، خلال جلسة حوار نظمتها بلدية باني عبيد على “فاتورة ضريبة البناء” ، أن الحكومة اتخذت العديد من التدابير التصحيحية خلال الفترة الأخيرة لصالح المواطنين ، وأبرزها تعديل رسوم السيارات الكهربائية ، وسلوك المصالحة الضريبية التي تضمنت إعفاءات على ضريبة الدخل والمبيعات ، وهي تسأل عن ذلك الحكم على حد ذاته من خلال زيادة هذا الأسقف.
وأضاف: ليس من المعقول أن تسعى الحكومة إلى إصدار قانون يهدف فقط إلى جمع أموال إضافية لصالح البلديات ، في حين أن هناك 120 مليون دينار في ديون الأسطح على المواطنين في مناطق مختلفة من المملكة.
وأشار إلى أن العمل في مشروع القانون بدأ منذ عام 2023 ، وأن ما دفع الحكومة إلى التقدم هو رغبتها في تحقيق العدالة ، وتحفيز الاستثمار ، وزيادة النمو ، ضمن رؤية الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن مشروع القانون يتعلق بالبلديات في المقام الأول ، ويهدف إلى إلغاء التقديرات العشوائية والتدخل البشري في تحديد الضريبة ، حيث أن بعض اللجان قد استولت على المباني السكنية أو الفارغة تجاريًا كرسوم ، وبالتالي فرض ضرائب عليها بشكل غير دقيق.
أشارت المارة إلى أن القانون أصبح ملكًا للسلطة التشريعية ، وأن الحكومة تلتزم بتعهدها بعدم فرض أي ضرائب جديدة ، بل تقليصه ، مستشهداً بـ 12 قرارًا اتخذته الحكومة مؤخرًا لصالح المواطنين ، بما في ذلك ما يضر بعائدات الخزانة والبلدية ، ولكنه قدمت فائدة مباشرة للمناطق في المناطق المخصصة ، وتصاريحهم العامة ، وما إلى ذلك.
وأكد من جديد أن مشروع القانون جاء لتطوير تشريعات قديمة ، وفرض ضريبة أكثر عدالة من خلال معادلة تحافظ على حق البلدية ، والمالك والمستأجر والمستثمر ، ويفصل قيمة البناء وقيمة الاستفادة من الإيجار في تحقيق مبدأ العدالة الضريبية.
وأشار إلى أن مشروع القانون يتضمن حوافز وخصومات أعلى للمواطنين ، بما في ذلك الخصم على كامل المبلغ من الضريبة ، والتي تشمل رسوم المعرفة والصرف الصحي.
وأوضح أن الشكوى المتكررة المتعلقة بالعقارات الزراعية كانت من دفع الضريبة في منطقة الأرض بأكملها داخل حدود البلديات ، في حين أن مشروع القانون يأخذ في الاعتبار فقط المنطقة المسموح بها للبناء عليها.
وأشار أيضًا إلى أن الأراضي الفارغة داخل المنظمة لن يتم فرضها بالكامل ، بل النسبة المئوية المسموح بها من البناء ، وفقًا للاستخدام المعمول به ، مثل: 39 في المائة للسكن (أ) ، 45 في المائة للسكن (ب) ، و 50 في المائة للتجاريات ، في حين زاد الإعفاء من الأراضي الفارغة من 50
إلى 60 في المئة.
وأشار إلى أن إعادة تقييم العقار سيتم إجراؤها كل 5 إلى 10 سنوات بما يتماشى مع الأسعار السائدة ، وأن المالك يهدف ليس فقط للشخص المسجل ، ولكن أيضًا أصوله وفروعه ، ويعتبر العقار بينهما مستأجرًا.
بدوره ، أكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلماني ، خالد أبو حسن ، أن مشروع القانون هو أحد مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي ، وهدفها الأساسي هو تبسيط الإجراءات وتحقيق العدالة الضريبية ، مع الحفاظ على التأثير المالي الذي حققه القانون الحالي ، دون فرض أعباء جديدة على المواطنين.
قال الممثل أبو حسن إن اللجنة بدأت مناقشات مشروع القانون بناءً على حقيقة أن المواطن يمثل أولوية ، وأن مشروع القانون لن يضيف أي عبء جديد عليه ، مشيرة إلى أن الحكومة قدمت تفسيرًا مفصلاً خلال الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة ، والتي أكدت خلالها أن مشروع القانون لا يؤثر على دخل المواطنين أو ممتلكاتهم.
وأشار إلى أن مشروع القانون لن يخرج من لجنة الاقتصاد البرلماني إلا بتوافق وطني واسع ، وبعد الحوارات المتعمقة مع جميع القطاعات والهيئات التي يمسها القانون ، لأنها تؤثر على جميع شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن اللجنة أجرت قراءة أولية لمشروع القانون لتشكيل صورة شاملة لها ، ولم تبدأ في مناقشة المقالات بالتفصيل ، مما يؤكد التزام اللجنة بتعديل أي مقال يحمل العيب أو الغموض من أجل تحقيق مصلحة المواطن والاستثمار.
وأكد أن اللجنة قد تعهدت رسميًا بعدم وجود عبء ضريبي إضافي في القانون ، ولا تحيزًا لممالك الأردن ، مهما كانت ، وأن اللجنة ستناقش كل عنصر في مشروع القانون بدقة ومسؤولية عالية ، بعيدًا عن السكان ، وأنها لن تتخلى عن دورها الدستوري والشرف في الإنتاج المتوازنة وممثلًا عن المتوازنة.
وأوضح أن القانون الحالي كان ساري المفعول منذ عام 1954 ، وقد تم تعديله 14 مرة ، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاستبداله بقانون حديث ومرن يعزز الاستثمار ويحمي دخل المواطن.
بدوره ، أكد رئيس اللجنة القانونية البرلمانية ، الدكتورة مصطفى آموي ، أن اللجنة ستقرأ مشروع القانون بفقرة وكلمة وكلمة وخطاب ، وستعمل على وضع نصوص واضحة لطمأنة الأردن وضمان حقوقهم.
ودعا إلى معالجة مشروع القانون بمسؤولية ، وليس الاستجابة لعمل عاطفي ، مشيرًا إلى أن المجال لا يزال مفتوحًا للتخويف للمشروع وتعديله بطريقة تحقق اهتمام المواطنين.
وقال عضو في لجنة الاقتصاد ، النائب طارق باني هاني ، إن مجلس النواب سيتعامل مع مشروع القانون بروح وطنية مسؤولة يضمن العدالة ، ويحمي الملكية الخاصة ، ويتم دفعه من خلال تشريع نحو بيئة استثمارية مستقرة ومتوازنة.
من جانبه ، قال المدير العام لإدارة الأراضي والمسح ، الدكتور أحمد العموش ، إن مشروع قانون ضريبة القانون لا يندرج مباشرة ضمن اختصاص الإدارة ، لكنه يتقاطع معه من خلال ما يعرف باسم “القيمة الإدارية” للأراضي.
وأضاف أن مشروع القانون المنصوص عليه في أكثر من مكان لتبني “القيمة الإدارية” ، والتي تم تقديرها من قبل لجان متخصصة في كل مديرية أرض ، والتي شاركت فيها جميع الأطراف ، بما في ذلك ممثلي القطاع الخاص.
وأشار إلى مراجعة وتقدير القيمة الإدارية لأكثر من 1.7 مليون قطعة أرض في المملكة ، وأن 80 في المائة منهم كانت قريبة جدًا من قيمتها السوقية ، وفي بعض المناطق قد تكون أعلى أو أقل ، ولكن النسبة المئوية بشكل عام.
وأشار إلى أن وزارة الأراضي فتحت الباب أمام الاعتراض ، ويمكن للمواطن تقديم طلب اعتراض إلكتروني من خلال موقع وزارة الأراضي ، مؤكدًا أن باب الاعتراض مفتوح بشكل دائم ، وهو جزء من حق المواطن في ضمان تقدير العدالة.
وأوضح أن الاعتماد على القيمة الإدارية سيكون لتحديد ضريبة الأراضي فقط.
وأشار إلى أن كل بلدية سيكون لها جدول زمني محدد لقيمة البناء وفقًا لنوعه ، وعندما يتم تضمينه في المعادلة الضريبية ، فإن القيمة الجديدة مستحقة ، مما يوفر الوضوح والشفافية في حساب الضريبة ضمن المعايير الجديدة.
من جانبه ، رئيس لجنة بلدية بني عبيد ، م. وقال جمال أبو أوبيد ، إن مشروع القانون كان مصحوبًا بمناقشة واسعة ، خاصةً لأنه يمس شريحة واسعة من المواطنين ، مؤكدًا على أهمية الموافقة عليها بطريقة توازن بين مصالح المواطنين والمستثمرين والبلديات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية