«نبض الخليج»
في مقابلته مع AL -YOUM ، أكد أخصائي تعليمي ، عبد الرحمن آل ، أن مشروع “المدارس المركزية” هو تحول استراتيجي في دعم العملية التعليمية داخل المناطق النائية ، والاستثمار الواعد في مستقبل التعليم الرقمي في المملكة.

فرص التعليم المتساوية
أوضح AL -Shehri أن نموذج التشغيل الجديد يعتمد على ربط المدارس ذات الكثافة المنخفضة ، والتي تواجه تحديات في توفر الكوادر أو القدرات ، مع مدرسة مركزية مجهزة بكوادر متكاملة توفر التعليم من مسافة من خلال المنصة “مدرستي” ، بالإضافة إلى وجود التعليم الحضري لاتخاذ قرارات أخرى داخل المدارس المرفقة.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى ضمان استمرارية التعليم وتوفير فرص التعليم المتساوي ، بالإضافة إلى زيادة كفاءة التشغيل المدرسي ، وهو ما ينعكس في جودة نتائج التعليم. وأشار إلى أن هذا النموذج يعتمد على أفضل الممارسات العالمية في التعليم الإلكتروني ، ويعتمد على طريقة تعليمية مدمجة تمنح الطلاب تجربة تعليمية غنية وأكثر تفاعلية.

عبد الرحمن الفطري
لاحظت AL -Shehri أهمية وضوح الأدوار والمسؤوليات لجميع الأطراف في العملية التعليمية ، بما في ذلك المعلمين ومديري المدارس والمعلمين ، مؤكدين أن الأدلة التشغيلية تحدد هذه المهام بدقة. كما أكد على أهمية توفير المعدات التقنية اللازمة مثل الكاميرات والشاشات وأجهزة الكمبيوتر والإنترنت المستقر لضمان نجاح النموذج.
واختتم خطابه بقوله: “يجسد مشروع المدارس المركزية رؤية وزارة التعليم من أجل تمكين كل طالب من الحصول على تعليم نوعي ومستدام ، بغض النظر عن موقعه الجغرافي ، ويعكس التزام الوزارة بتحقيق العدالة التعليمية والاستثمار التكنولوجي لجعل مستقبل مشرق للوطن.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية