«نبض الخليج»
الشارقة في 28 أبريل / وام / نظمت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين التابعة لجامعة الشارقة، المنتدى العلمي الدولي التاسع ضمن سلسلة منتديات المؤسسة، تحت شعار “التراث والتقاليد العلمية الإسلامية في الأندلس”، بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين من جامعة الشارقة وإسبانيا.
ويُعدّ المنتدى منصة فكرية تسلط الضوء على الإرث المعرفي الإسلامي في الأندلس، باعتباره موردا مستمرا للإبداع والتجديد العلمي، كما يعكس جهود جامعة الشارقة في إحياء قضايا التراث الإسلامي من خلال منظور أكاديمي عابر للتخصصات، واستضافة مجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال.
بدأ الملتقى بورقة بحثية قدمتها الباحثة الإسبانية الدكتورة مونتسيرات بنيتز فرنانديز بعنوان “مدرسة الدراسات العربية .. من بيت موريسكي إلى مركز بحثي معني بالأندلس”، استعرضت خلالها التحول التاريخي لمبنى “كازا ديل تشابيز” في غرناطة، إلى مركز بحثي يُعرف بـ “مدرسة الدراسات العربية”، التي تأسست عام 1932 لتعزيز الدراسات العربية وحماية التراث العربي الإسلامي في إسبانيا، كما تناولت الباحثة أبرز المسارات البحثية في اللهجات واللسانيات الاجتماعية.
وقدمت الدكتورة إستفانيا موشون دراسة بعنوان “علم اللغة في الأندلس .. التنوع اللغوي والمنهجية في المخطوطات”، التي عرضت التراث اللغوي الذي أنتجه علماء الأندلس، وناقشت التنوع اللساني في المخطوطات، ودورها في تطوير فهم التاريخ اللغوي للعربية.
واختتمت فعاليات الملتقى بالدراسة التي قدمها الدكتور سامي دي جيوزا من جامعة الشارقة، بعنوان “الحضارة المستمرة بالأندلس في الفن والمعرفة”، واستعرض فيها كيف ألهمت الأندلس المعارض الفنية الحديثة في الشارقة، بما يجمع بين الأصالة والرؤية المعاصرة.
حضر الملتقى الأستاذة الدكتورة نادية الحساني عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم، والأستاذ الدكتور مسعود إدريس مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، وعدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين في هذا المجال.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية