«نبض الخليج»
قالت حركة حماس إن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة ركزت على إنهاء الهجمات الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وذكر الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، نقلته صحيفة “AKŞAM”، أن الاجتماعات التي بدأت مساء أمس، ضمت وسطاء مصريين وقطريين، إضافة إلى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، في إطار مساعي تثبيت وقف إطلاق النار.
وأكد القانوع أن حماس تتعامل بمرونة مع جهود الوسطاء، مشدداً على ضرورة إلزام إسرائيل بالاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، كما أشار إلى أن الأولويات الحالية للحركة تشمل تأمين المأوى للفلسطينيين في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
إسرائيل تصعّد وتقطع الكهرباء والمساعدات
اتهم القانوع إسرائيل بتشديد الحصار على القطاع عبر إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات، معتبراً أن هذه الممارسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً، وهو أمر “لن يحدث”، على حد تعبيره.
كما حذر من أن مواصلة الاحتلال للعدوان وقطع التيار الكهربائي عن غزة يشكلان تهديداً خطيراً، بما في ذلك عن الأسرى الإسرائيليين، الذين لن يتم إطلاق سراحهم إلا عبر المفاوضات.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في 2 آذار/مارس تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى الذي استمر 42 يوماً، كما قرر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قطع إمدادات الكهرباء عن غزة.
في المقابل، التقى المبعوث الأميركي بوهلر بمسؤولين في حماس في الدوحة، حيث ناقش معهم قضية الأسرى الأميركيين المحتجزين لدى الحركة، وسط تزايد المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار بسبب الخروقات الإسرائيلية المستمرة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية