«نبض الخليج»
وصف نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط من اتحاد النقل الجوي الدولي “IATA” ، كاميل العودي ، الإمارات العربية المتحدة بأنها “مثال للعالم” في تطوير قطاع الطيران ، مشيرًا إلى سرعة الانتهاء وجودة البنية التحتية وكفاءة العمليات في الإمارات العربية المتحدة.
وقال في كلمته أمام وكالة الأنباء الإماراتية “WAM” على هامش منتدى النقل الجوي الدولي التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي “IATA” ، الذي يقام في دبي أن الإمارات العربية المتحدة قد أثبتت أنها نموذج يحتذى به ، حتى بالنسبة للبلدان المتقدمة ، وذلك بسبب تكامل نظامها الجوي من الطيران ، والخدمات الأرضية ، والأمن ، بالإضافة إلى مرافق التأييد ، والمعالجة المتمثلة في الجودة.
وأكد أن الإمارات العربية المتحدة في طليعة المشهد العالمي في تطوير الوقود المتطاير منخفض الكربون ، وهو ليس الوقود الطائر المستدام SAF ، بل الوقود من المصادر التقليدية ، لكنه منخفض الكربون ولا يزال قيد الدراسة والتنمية.
وأضاف أن هذا التمييز لم يكن من الممكن تحقيقه دون “القيادة القديمة التي تضع اهتمام الدولة في صميم أولوياتها ، وتتعامل مع أي عقبات في روح المبادرة والحلول السريعة ، مؤكدة أن الإمارات العربية المتحدة لا تهتز أمام أي موقف ، وتستمر في أداءها العالي حتى مع ارتفاع كبير في أعداد الركاب والمغادرة.
وعلى توقعات “IATA” لحركة الطيران في عام 2025 ، قال إنه من المتوقع أن يصل متوسط نمو حركة المرور الجوية في دول الخليج والشرق الأوسط إلى حوالي 9 ٪ ، وهو أعلى من المتوسط العالمي المتوقع الذي يدور حول 5.6 ٪ ، مما يؤكد على أن الخطوط الجوية الإماراتية على وجه الخصوص ستكون من بين أعلى نمو ، وقد يتجاوز هذا النتيجة ، مما يزيد من نموها. يشمل كل من الركاب وشحن الهواء.
في سياق الحديث عن الاستدامة ، أكد نائب رئيس “IATA” على أن جميع شركات الطيران الأعضاء البالغة 350 ، ملتزمة بتقليل انبعاثاتها إلى صفر بحلول عام 2050 ، لكنه اعترف بأن التحديات لا تزال كبيرة.
وقال إن شركات الطيران لا تصنع الوقود ، ولا تتحكم في توفرها أو تقديمها ، لذلك تواجه صعوبات كبيرة ، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود المستدامة.
وأشار إلى أن الوقود المستدام SAF هو أكثر من ثلاث مرات أكثر من الوقود التقليدي ، قائلاً إنه عندما تكون تكلفة الوقود ثلاث مرات ، فإن هذا يهدد استدامة العملية ، خاصة في غياب التزام جماعي لاستخدامه ، وعدم وجود كميات كافية منه عالميًا.
كما أشار إلى أن “IATTA” تعمل على مساعدة البلدان والمنظمات وتوحيد الإجراءات وتشجيع الشركات المصنعة على زيادة إنتاج الوقود المستدام.
لقد لفت الانتباه إلى عمل سجل الوقود المستدام لتوثيق استخدام الوقود المستدام ، وهي أداة حوكمة تسمح للشركات بإثبات التزامها ، سواء باستخدام الوقود أو المساهمة المالية في تطويرها.
وذكر أن السجل قد بدأ بالفعل ، لكنه لن يصبح إلزاميًا إلا بعد التزام الدول الأعضاء بهذا ، ونحن نعمل مع الحكومات والمنظمات لتوحيد الإجراءات وتحفيز الشركات المصنعة.
فيما يتعلق بالحصة الحالية للوقود المستدام من إجمالي وقود الطيران العالمي ، أشار إلى أنه لا يزال أقل من 1 ٪ ، موضحًا أن هذا العدد يعكس حجم التحدي أمام تحويل الصناعة بالكامل إلى مصادر وقود نظيفة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية