«نبض الخليج»
تعد المنطقة الحدودية الشمالية واحدة من أكبر المناطق الرعوية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من التضاريس ، مما يمنحها ثراء طبيعي يجعلها بيئة خصبة لنمو النباتات البرية ، والتي بدورها تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي والحفاظ على مكونات الطبيعة.
عودة النباتات البرية
أكد رئيس الجمعية البيئية Nasser al -Mujallad أن المنطقة مليئة بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المختلفة ، مع الإشارة إلى أن سن القوانين البيئية وقوانينها من قبل السلطات المختصة ساعد بشكل كبير في تقليل التعديات على الغطاء النباتي ، وساهم في تشجيع المجتمع المحلي على الاعتناء بهذه النباتات ورفع مستوى الوضع البيئي.


من ناحية أخرى ، تزخر المنطقة بتنوع خضري غني جزء مهم من الهوية البيئية للمنطقة ، وتساهم في تكوين مكوناتها الطبيعية. من بين أبرز هذه النباتات نبات “الجفاف” ، الذي يحمل الاسم العلمي (Sonchus) ، ويتم تصنيفه على أنها نباتات برية تزدهر في بيئات طبيعية مفتوحة ، خاصة بعد المطر ، مما يعطي المزيد من الجمال والتنوع للنباتات المحلية.


المشهد الطبيعي
أوضح عدد من المتخصصين أن “الجفاف” ينتمي إلى عائلة التنجيم ، ويتضمن أنواعًا متعددة بين الإثنية والمعمرة ، ويتميز بأرجلها الحالية والأوراق المسننة التي قد تحمل أشواكًا ناعمة ، في حين أن أزهارها الصفراء الفاتحة مفتوحة في رؤوس الساقين في شكل برك الحوض المتشابهة مع الأزهار المتجانسة ، والتي تعطي مساحتها الطبيعية المبارزة.
غالبًا ما ينمو هذا النبات في الأراضي غير المزروعة والمراعي المفتوحة ، وهو أحد المؤشرات الحيوية التي تشير إلى صحة التربة وتوازن النظام الإيكولوجي في المنطقة.
يعكس ظهور النباتات البرية مثل “الجفاف” الثراء الطبيعي والتنوع البيولوجي الذي يميز البيئة في المملكة في ضوء الاهتمام المتزايد بتعزيز الغطاء النباتي وتفعيل المبادرات البيئية الوطنية ، ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 نحو التنمية البيئية المستدامة والحفاظ عليها للتنوع البيولوجي
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية