«نبض الخليج»
أبوظبي في 19 أبريل/وام/ احتفت “هيئة أبوظبي للتراث ” بيوم التراث العالمي، الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، بالتزامن مع الاحتفالات السنوية التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بهذه المناسبة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لحمايته وصونه للأجيال القادمة.
وفي إطار هذه المناسبة، نظمت الهيئة باقة من الفعاليات المجتمعية والمسابقات الثقافية والأنشطة التراثية التي تهدف إلى ترسيخ الوعي المجتمعي بقيمة التراث، وإبراز دوره المحوري في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية.
تتماشى هذه الفعاليات مع أهداف الهيئة المتمثلة في التعريف بالموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات، وتعزيز ارتباط أفراد المجتمع بالتراث الوطني بوصفه جزءا من نسيجه الاجتماعي، إلى جانب نشر القيم التربوية والوطنية المستمدة من تراث الأجداد، والتعريف برسالة الهيئة وأهدافها في هذا المجال.
تضمنت الفعالية برنامجًا غنيًا بالتراث والثقافة والترفيه شمل ورشًا حية لحِرَف التلي والسدو والخوص، بالإضافة إلى ألعاب شعبية متنوعة للبنين والبنات وورش تعليمية ومسابقات توعوية، ومحاضرات ثقافية تُبرز أهمية التراث ودوره في تطور المجتمعات ونهضتها، إلى جانب تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في مجال حفظ التراث وصونه.
وقال عبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالإنابة في الهيئة إن العالم يحتفل في 18 أبريل من كل عام بيوم التراث العالمي بهدف تعزيز الوعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي والطبيعي للبشرية، ومضاعفة الجهود لصونه، وحفظه للأجيال القادمة، وتأكيداً على ذلك، يحمل يوم التراث العالمي هذا العام شعار “الثقافات المشتركة، التراث المشترك، المسؤولية المشتركة” وهوما يؤكد أهمية التراث المشترك كونه يمثل الهوية الإنسانية ويمد جسور التسامح وينشر رسائل السلام بين جميع الجنسيات والثقافات.
وأشار إلى أن التراث في دولة الإمارات يُعد جزءًا أساسيًا من ثقافة المجتمع، ومصدرًا لقوته وتعاضده وتماسك أفراده.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية