«نبض الخليج»
شارك أكثر من 100 مبرمج من مناطق مختلفة من المملكة في الاجتماع ، بهدف تعزيز استعدادهم وتنسيق جهودهم لضمان توفير تجربة تعليمية متميزة ومتميزة للطلاب الموهوبين في مختلف المسارات الأكاديمية والبحثية.

برامج الجودة
أكد الشريف أن الاجتماع يجسد التزام شركة “المواهب” بتوفير برامج نوعية تساهم في تطوير قدرات الطلاب ، ويلبي تطلعاتهم المعرفية من خلال رفع استعداد الكوادر التعليمية والإدارية والتكامل مع الشركاء في التنفيذ.
وأوضح أن المؤسسة تواصل جهودها في تطوير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تعزز المهارات الإبداعية والمعرفية للطلاب ، تمشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء رأس مال بشري وطني متميز.

برامج المواهب التخصيب
تم إطلاق عمل الاجتماع في ورشة عمل أولى في برامج موهبة الإثراء الأكاديمية والدولية ، برئاسة مدير برامج التخصيب الصيفية ، وأضواء العقيلة ، وناقشت ورشة العمل آليات الفرق في إدارة العمل والتعليم.
أكد AQIL أن ورشة العمل تمثل بداية مهمة نحو رفع استعداد الفرق الأكاديمية ، مشيرة إلى أن التخطيط المدروس والتدريب المتخصص ينعكسان بشكل إيجابي في جودة البرامج ، وضمان توفير تجربة غنية وفعالة للطلاب الموهوبين.
إرشادات الطالب
ركزت ورشة العمل الثانية ، ضمن برنامج المواهب البحثية ، التي يرأسها مدير برامج البحث وتطوير الابتكار أناس آل هانان ، على بناء قدرات المشرفين على الأبحاث من خلال التدريب على آليات توجيه الطلاب لإجراء البحوث العلمية المتقدمة وفقًا للمنهجيات الدقيقة والتحرر الأخلاق العلمية.
أوضح الهانان أن إعداد فرق الإشراف يمثل حجر الزاوية في نجاح البرامج البحثية ، مضيفًا أن ورشة العمل تهدف إلى تمكين الطلاب من تنفيذ مشاريع علمية مبتكرة والمشاركة فيها في المنتديات المحلية والدولية ذات المعايير العالية.
مناقشات تفاعلية
شملت ورش العمل مناقشات تفاعلية مثمرة ، حيث استعرض المشاركون أهم التحديات التي واجهوها في السنوات السابقة وتبادلوا التجارب الناجحة لضمان توحيد جودة البرامج وتحقيق أقصى فائدة للطلاب المشاركين.
من الجدير بالذكر أن ورشة العمل التحضيرية عقدت بحضور قادة البرامج من مختلف الهيئات التعليمية والمؤسسات الشريكة ، في إطار المستحضرات المكثفة لإطلاق النسخة التالية من برامج “المواهب” ، والتي سيتم تنفيذها في الحضور والافتراضية في عدد من الجامعات والمراكز البحثية والمدارس النموذجية في مختلف المناطق في المملكة.
و “المواهب” ، من خلال هذه الجهود ، تؤكد حذرها المستمر لتحسين العملية التعليمية للطلاب الموهوبين ، من خلال البيئات الغنية بالتجربة والمعرفة التي تسهم في إطلاق طاقاتهم وتعزيز قدرتهم التنافسية على المستويات الوطنية والدولية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية