«نبض الخليج»
تعد منطقة Tabuk واحدة من أبرز المناطق الزراعية في المملكة ، لأنها تحتضنها من البنية التحتية المتقدمة والدعم الحكومي المتكامل ، حيث تشمل أكثر من 14500 مزرعة توزع على مساحة تزيد عن 270 ألف هكتار ، والتي ساهمت في تنوع المحاصيل وظهور التجارب الزراعية المبتكرة.
زرع الحمضيات
أوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة تابوك ، أمجاد بن عبد الله ثالاب ، أن المنطقة لديها مكونات زراعية كبيرة ، والتي ساهمت في نمو القطاع وتطوره ، مع الإشارة إلى أن زراعة الفواكه المتزايدة أصبحت واحدة من التجارب الرئيسية في علامات التبويب ، والاقتصاد.
وأشار إلى أن زراعة ورعاية ثمار الحمضيات تبدأ في بداية كل سنة غريغورية ، ويبدأ موسم الحصاد من نوفمبر إلى أواخر ديسمبر ، مع إنتاجية تغطي احتياجات السوق المحلية ، ونشجع التوسع في هذا المجال للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.


تطوير الزراعة
وأشار إلى أن الوزارة تدعم المزارعين من خلال برامج التمويل الزراعي ، وتوفير المعدات الحديثة والتدريب في أفضل الممارسات الزراعية ، بالإضافة إلى توفير القروض الناعمة والمضخات والآلات الزراعية ، والتي ساهمت في تحسين إنتاج وتطوير الزراعة في مختلف المدن وحاكم المنطقة.
وأشار إلى أن عددًا من المزارع فاز بجائزة Prince Fahd Bin Sultan Award لـ Model Farm ، والتي ساهمت بدورها في زيادة كفاءة القطاع الزراعي وتحفيز المزارعين نحو التميز والإنتاج المستدام.
يعكس النمو الزراعي في Tabuk الدور المتزايد للقطاع الزراعي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 ، من خلال تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة في مناطق مختلفة من المملكة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية