«نبض الخليج»
دبي في 20 أبريل /وام/ حقّقت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إنجازات متميزة في قطاع ريادة الأعمال بالإمارة خلال عام 2024.
فقد أسهمت المؤسسة في تمكين المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز رواد الأعمال الإماراتيين على تأسيس مشاريع جديدة وتوسيع القائم منها، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 لمضاعفة حجم اقتصاد المدينة بحلول عام 2033 وتعزيز مكانتها العالمية وجهة رائدة للأعمال والترفيه.
وتواصل المؤسسة جهودها الحثيثة لضمان استمرارية نمو قطاع ريادة الأعمال الإماراتي، من خلال توفير مجموعة شاملة من الخدمات والفرص، ما يعزز دورها في تسريع وتيرة التحول الاقتصادي.
ودعمت المؤسسة في عام 2024 تأسيس 3461 شركة إماراتية جديدة، بزيادة قدرها 524 شركة مقارنة بالعام 2023، ليرتفع العدد الإجمالي للشركات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من دعمها إلى 19904 شركات منذ عام 2002.
وتم توفير الخدمات الاستشارية لــ 3075 رائد أعمال ممن حصلوا على خدمات التوجيه والإرشاد من الخبراء، وهو أكثر من ضعفيّ عدد المستفيدين في عام 2023، ما يرفع العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه الخدمات إلى 53206 رواد أعمال منذ عام 2002.
والتزاماً بأهداف “عام المجتمع” في دولة الإمارات، والذي يركز على إطلاق الإمكانات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات ودعم المواهب وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، تواصل المؤسسة دعم الشركات المحلية في جميع مراحل تطورها، ما يتيح لها الارتقاء بمهاراتها وتحقيق الازدهار في السوق المحلية والتوسع في الأسواق العالمية.
وتماشياً مع مهمتها الهادفة إلى تعزيز تميز الشركات الناشئة في العمليات التشغيلية، قدمت المؤسسة برامج تدريبية وجلسات توعوية لـ 5498 رائد أعمال في عام 2024، مقارنة بـ 1627 في عام 2023، وهو ما يؤكد التزامها بتزويد رواد الأعمال بالمعارف اللازمة لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
ووسّعت المؤسسة نطاق دعم الترويج التجاري والتسويق الرقمي ليصل إلى 531 شركة ناشئة في عام 2024، مقارنة بـ 363 في عام 2023، وأسهمت في تعزيز التواجد على المنصات الإلكترونية لـ 3989 رائد أعمال حتى الآن.
وأدى “صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة”، الذراع التمويلية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دوراً محورياً في تمكين رواد الأعمال، من خلال توفير الدعم المالي وخدمات التوجيه والإرشاد. وقام الصندوق بتمويل 44 مشروعاً في عام 2024 بقيمة إجمالية بلغت 35.17 مليون درهم ، ليصل العدد الإجمالي للمشاريع المستفيدة إلى 168 مشروعاً بقيمة إجمالية بلغت 137 مليون درهم منذ إنشاء الصندوق عام 2015 .
وقدّم “مركز حمدان للإبداع والابتكار”، أحد مبادرات مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الدعم لـ 66 رائد أعمال في عام 2024، مقارنة بـ 29 في عام 2023، ليصل العدد الإجمالي للشركات الناشئة المستفيدة من الدعم إلى 826، من خلال زيادة فرص الوصول إلى السوق وتوسيع الأعمال وتوفير التوجيه المالي.
وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إنه استلهاماً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسينا ركائز النمو المستدام من خلال وضع السياسات المبتكرة وأنظمة الدعم القوية ، وفي إطار سعينا لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، فإننا نؤكد التزامنا بتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال في مختلف القطاعات، كما نعمل على توفير الفرص لهم لتعزيز حضورهم في السوق، وأيضا دعم الشركات الإماراتية وإتاحة المجال أمامها للتوسّع عالمياً من خلال توفير خدمات التوجيه المالي والتقني.
وأضاف أن إنجازاتنا في 2024 تعكس أثر استراتيجيتنا الشاملة في دعم المشاريع، حيث نتيح لرواد الأعمال والمواهب الإماراتية توسيع شبكة أعمالهم ودفع النمو الاقتصادي في الإمارة من خلال دمجهم في منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة، انطلاقاً من التزامنا الراسخ بتأسيس بيئة أعمال حيوية تعود بالفائدة على الشركات والمجتمع بشكل عام ، وسنواصل العمل على توثيق التعاون مع القطاعين العام والخاص لتأكيد القدرة التنافسية الاقتصادية لدبي، وتعزيز مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً للأعمال والاستثمار والابتكار.
وخلال 2024، شاركت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في الدورة الأولى من مهرجان حتّا الزراعي في فبراير 2024، وقدمت مجموعة من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من قطاع الزراعة في حتّا، ونظمت ورشة عمل للتعريف بخدماتها ولإلهام الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها على تحويل أفكارها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
كما نفذت المؤسسة ومن خلال صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مبادرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات التي تضرّرت أعمالها جرّاء الحالة الجوية في أبريل 2024، من خلال تقديم الدعم المالي، وفترات سماح تصل إلى ستة أشهر، وتأجيل سداد قروض أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتيين المستحقين للدعم.
وواصلت المؤسسة دعم الشركات من خلال إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في المهرجانات والفعاليات الكبرى، بما فيها:
القرية العالمية وذلك في إطار الشراكة طويلة الأمد بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والقرية العالمية، الوجهة العائلية الرائدة في المنطقة للثقافة والتسوق والترفيه، خصصت المؤسسة 30 كشكاً لرواد الأعمال الإماراتيين ضمن فعاليات الموسم 28 للقرية العالمية، ودعمت هذه المبادرة المشتركة أكثر من 730 مشروعاً منذ عام 2005.
وشاركت مجموعة من أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في معرض “إكسباند نورث ستار 2024″، الفعالية الأكبر في العالم للشركات الناشئة والمستثمرين، ضمن مجموعة من القطاعات، بما فيها الذكاء الاصطناعي في المجال السياحي، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا التعليم، وسوق التأمين، والأمن السيبراني.
كما قام مركز حمدان للإبداع والابتكار برعاية معرض إماراتيبرينور 2024، الذي ركز على دعم رواد الأعمال الإماراتيين والشركات المبتكرة ، ووفر منصة مثالية لـ 50 شركة إماراتية ناشئة لعرض أفكارها التجارية المتقدمة وابتكاراتها، والتواصل مع المستثمرين، وتعزيز حضورها في السوق.
ودعمت المؤسسة 10 شركات إماراتية في معرض جلفود 2024، في إطار جهودها المستمرة والرامية إلى دعم الشركات الناشئة في قطاع المأكولات والمشروبات، وقدمت المؤسسة حتى الآن الدعم لأكثر من 120 من أعضائها في معرض جلفود السنوي الرائد للأغذية.
و أطلقت المؤسسة ، بالتعاون مع مركز “انطلاق”، برنامج مختبر انطلاق للأفكار 2024، بهدف تزويد المواهب الإماراتية بمهارات ريادة الأعمال المخصصة لقطاعات الطيران والسفر والسياحة، وحظي المشاركون في البرنامج بفرصة المشاركة في ورش عمل بإشراف خبراء القطاع حول مواضيع التفكير التصميمي، وتحليل السوق، وتطوير نموذج الأعمال.
وأطلقت المؤسسة ، بالتعاون مع حاضنة الأعمال “بدايات”، برنامج رواد التكنولوجيا الإماراتيين “إماراتي تيك” في عام 2024 لتمكين رواد الأعمال الإماراتيين في قطاع التكنولوجيا، ودعم البرنامج 20 شركة تكنولوجية إماراتية ناشئة متخصصة في تطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، ما أسهم في تحقيق أهداف رؤية دولة الإمارات للحياد المناخي، ومستهدفات التنوع الاقتصادي في دبي.
وتشمل خطط المؤسسة لعام 2025 توسيع البرامج التدريبية، وتحسين الأدوات الرقمية للشركات الناشئة، وعقد شراكات جديدة للارتقاء بمستوى الشركات الإماراتية ، وتعمل المؤسسة على زيادة مستوى تأثيرها خلال العام الجاري وما بعده، من خلال تعزيز التعاون مع الجهات المعنية والاستفادة من التقنيات المتطورة، فضلاً عن الإشراف على مبادرة مخصّصة لمنصات التجارة الإلكترونية لدعم الشركات الناشئة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
