«نبض الخليج»
العين في 20 ابريل / وام / نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة ملتقى حواري توعوي بعنوان (السلامة والوقاية.. مسؤولية مجتمعية) وذلك في مجلس فلج هزاع بمدينة العين.
وأكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، اهتمام شرطة أبوظبي بتنظيم المجالس والملتقيات من منطلق أهميتها في رفع التوعية بالقضايا المجتمعية والشرطية وتوسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة التي تتناول جوانب أمنية ومرورية ومجتمعية تهم كل أفراد المجتمع وتسهم في الإرتقاء بثقافة الفرد وتحقيق رؤية ورسالة شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز الأمن والأمان.
وتحدث في المجلس المقدم ناصر عبد الله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني في إدارة الإعلام الأمني، مؤكدًا اهتمام شرطة أبوظبي بتنفيذ حملة (درب السلامة 2) لتعزيز سلوكيات السائقين في الإمارة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والمحاضرات والبرامج الهادفة إلى الوصول إلى أكبر شريحة من السائقين عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمجالس.
وأوضح أن أمن وسلامة المشاة من الأولويات الاستراتيجية المهمة، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتحسين شروط السلامة المرورية للمشاة، والتي كان من نتائجها إنشاء العديد من الجسور على الطرق الداخلية والخارجية وتحسين معابر المشاة، وإنشاء ممرات سطحية محكومة بإشارات ضوئية، وإغلاق الفجوات بعمل الأسوار على الطرق المختلفة بما يعزز من سلامتهم. وعرض فيديوهات لمشاهد حقيقية لحوادث في إطار محاور حملة (درب السلامة 2)، منها عدم التوقف في وسط الطريق وأهمية ترك مسافة أمان كافية.
وحث على ضرورة عدم الانشغال بغير الطريق والتركيز التام أثناء القيادة، مما يعزز الانتباه لأي إشعارات بخصوص الأعطال المفاجئة في المركبة والتصرف في الوقت المناسب وبصورة آمنة، موضحًا أن عدم الانتباه في هذا الموقف تحديدًا قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية تؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفيات والإصابات البليغة.
وحذر السائقين من مخاطر الانشغال عن القيادة بسبب استخدام الهاتف لتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو إجراء مكالمة أو التقاط الصور وغيرها، لافتًا إلى أنها تعد من السلوكيات التي قد تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية الجسيمة.
ولفت إلى أهمية الانتباه لخطورة القيادة في مسار التجاوز، مؤكدًا أهمية إفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف، والالتزام بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعات بطيئة، والحرص على القيادة الآمنة وعدم تجاوز المركبات التي تسير بالأمام من ناحية اليمين، لأن التجاوز بهذه الطريقة يشكل خطورة كبيرة ويتسبب في وقوع حوادث مرورية أليمة قد ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة.
وأوضحت المقدم ميرة عبداللطيف الزعابي، من قطاع الطوارئ والسلامة العامة بهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن هذه المبادرات التوعوية تأتي في إطار التزام الهيئة الراسخ بنهج استباقي يضع سلامة المجتمع في صدارة الأولويات، ويجسد رؤيتها في بناء مجتمع واعٍ وقادر على التصرف بكفاءة في مختلف الحالات الطارئة.
وأضافت أن الهيئة وضمن مستهدفات (عام المجتمع 2025) تعمل من خلال شراكاتها الفاعلة مع مجالس أبوظبي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والجهات المعنية على ترسيخ ثقافة الوقاية وتعزيز الوعي بالمخاطر المنزلية وسبل التعامل معها عبر برامج نوعية تضمن أعلى مستويات الجاهزية وترسخ مفاهيم السلامة كأسلوب حياة في المجتمع الواعي، باعتبارها من ضمن خط الدفاع الأول وركيزة أساسية في منظومة الحماية المدنية المستدامة.
وتطرق المساعد أول سالم البريكي من هيئة أبوظبي للدفاع المدني إلى شرح موجز عن كيفية استخدام الطفايات وأنواعها، وتحدث العريف مسعف سلطان المسكري من هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن النقاط التالية: الإسعافات الأولية ومبادئ الإسعافات الأولية وأهداف الإسعافات الأولية وكيفية وقوع الحوادث والوقاية منها والمبادئ الأساسية للإسعافات الأولية وكيفية الحماية الشخصية، بالإضافة إلى تأمين المكان ومعرفة المخاطر بالمكان وتقييم المصاب وكيفية التعامل مع الجروح والحروق والكسور.
وأشاد المجلس بجهود شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني الهادفة من خلال تنظيم المجالس والتي نجحت بشكل كبير في نشر الوعي الأمني وتعزيز الشراكة بين المجتمع والشرطة والمحافظة على مكتسبات الأمن والاستقرار.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية