5
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – في جلسة برلمانية استثنائية ، ألقى النائب الكابتن زهير محمد الخشمان خطابًا أعرب فيه عن موقفه الحاسم تجاه الخطة الإرهابية الخطرة التي استهدفت الأمن واستقرار الأردن ، مما يؤكد أن الصمت لم يعد خيارًا ، وأن الدفاع عن مكانة الدولة ودولةها هي أمر لا يمكن أن يكون عليه.
قال الخشمان: “من Jendwilal ، أحد الرجال الذين كانوا في السطر الأول ، فرسان الحقيقة الذين لم يتم تنبيههم ، كنا قد عدنا اليوم ضحايانا. ومع ذلك ، نجد شخصًا يهاجمهم ويشكك في وجود مركز أمني ساهم في فشل أحد أكثر التتابعات الخطرة التي تهتز تقريبًا البلاد.”
هاجم خاشمان بقوة موقف الحزب الأمامي للعمل الإسلامي وكتلةه البرلمانية ، وسأل عن طبيعة علاقتهما المستمرة مع جماعة الإخوان المسلمين القانونية بشكل قانوني ، مؤكدًا أن الخطاب الصادر عنهم لم يشمل أي إدانة واضحة للعمل الإرهابي ، بل كان ينفذ بمبررات تحت المقاومة “المقاومة”.
وأضاف: “ما هي المقاومة لهذا التي تصنع الصواريخ في عمان وتخزين المتفجرات في زرقا؟ أي المنطق المبعثر هو الذي يختطف الشرف الفلسطيني لتبرير خيانة أمننا؟”
دعا الخشمان الدولة إلى اتخاذ موقف قانوني ثابت للحظر على نشاط المجموعة المذابة ، وكل كيان مرتبط بها ، محذرا من أن الإهمال في تطبيق القانون سيؤدي إلى تكرار هذه المخاطر.
وجه النائب أيضًا تحذيرًا من استخدام الصوت العالي و “اللعب على مشاعر الأردنيين” لتضليل الرأي العام والتستر على العلاقات الخارجية ، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الأطراف تحاول تحويل النقاش الوطني إلى شعبية تخدم جداول الأعمال المشبوهة.
وخلص إلى الخطاب من خلال التأكيد على أن حزب الاتحاد الأردني الوطني سيبقى ثابتًا في موقعه ولن يتم التراجع عنه ما لم يتم إصدار بيان صريح لا لبس فيه يدين العملية الإرهابية وإعلان الانفصال الكامل عن المجموعة المحظورة.
في نهاية كلمته ، ألقى آل خاشمان تحية لكل من جلالة الملك عبد الله الثاني ، للجيش العربي ، والاستخبارات العامة ، وجميع الخدمات الأمنية ، مؤكدة أن “الأردن سيظل معصيرًا لكل من يحاول العبث بأمنه”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية