«نبض الخليج»
شهدت الأسواق السورية موجة جديدة من ارتفاع أسعار الخضار والفواكه، بعد فترة قصيرة من الاستقرار النسبي، نتيجة الانخفاض المحلي في الإنتاج.
وعزا نائب رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، اليوم الإثنين، هذا الغلاء إلى تراجع الإنتاج بسبب قلة الأمطار والانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، إلى جانب تعرض المحاصيل للصقيع في البيوت المحمية.
وأضاف، في تصريحات لصحيفة “الحرية”، أن صعوبة النقل بين المحافظات والأحداث الأخيرة في الساحل زادت من تأزم الوضع.
وقفز سعر كيلو الفليفلة إلى 18 ألف ليرة، والخيار البلدي إلى 20 ألف ليرة، فيما بلغ سعر المستورد منه 13 ألفاً. وسجلت البندورة 9 آلاف ليرة بعد أن كانت تباع بـ4 آلاف، كما ارتفع سعر الباذنجان إلى 8 آلاف، بينما بلغ سعر التفاح المحلي 20 ألف ليرة، والمستورد قفز إلى 50 ألفاً.
وأوضح حبزة أن فتح الحدود مع الأردن أدخل كميات كبيرة من الخضار دون رقابة، مما أثر على الأسعار. أما ارتفاع أسعار التفاح فسببه ضعف الإنتاج المحلي نتيجة نقص الأسمدة وارتفاع تكاليف التبريد والعمالة، مما اضطر الأسواق للاعتماد على المستورد من الأردن وتركيا وأوروبا.
ورجح حبزة أن تنخفض الأسعار تدريجياً مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الإنتاج المحلي، في حين حافظت الحمضيات على استقرار أسعارها بفضل تصديرها المستمر.
يُذكر أن الأسعار مستمرة في التفاوت في الأسواق السورية، متأثرة بعوامل العرض والاستيراد، في ظل ضعف القدرة الشرائية لدى معظم المستهلكين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية