4
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – يعد تنظيف اللسان عمودًا أساسيًا للنظافة الفموية ، ولكن يهمل الكثيرون هذا الخطر الحيوي في روتينهم اليومي.
التوقف عن تنظيف اللسان لمدة شهر واحد قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية التي تبدأ بالفم ، لكنها لا تنتهي به ، وفقًا لموقع “Indian Express”.
تشير الدراسات إلى أن اللسان غير المقبول يصبح بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا الضارة ، لأن ما يعرف على سطحه يعرف باسم الغشاء البيولوجي ، وهذا الغشاء لا يقتصر على التسبب في سوء التنفس فقط ، ولكن يمتد ليشمل آثار صحية أوسع.
يؤكد أطباء الأسنان على أن الإهمال لتنظيف اللسان يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة وبقايا الطعام ؛ ما يخلق طبقة بيضاء سميكة تعيق عمل ذوق براعم ويضعف المعنى مع مرور الوقت.
أيضا ، هذه البيئة المثالية للبكتيريا تزيد من خطر الإصابة بتهابات اللثة وتسوس الأسنان.
على المدى الطويل ، يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا من الفم إلى أجزاء أخرى من الجسم ، حيث تربط بعض الأبحاث صحة الفم الضعيفة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالمثل ، يتأثر الجهاز الهضمي سلبًا بهذه المشكلة ، حيث يتم خلط البكتيريا الضارة مع الطعام أثناء ابتلاعها.
يظهر الخطر أيضًا بشكل خاص في كبار السن ومرضى السكر وأولئك الذين يعانون من الضعف في الجهاز المناعي ، حيث أن أجسامهم أقل قدرة على مقاومة هذه البكتيريا.
لذلك ، ينصح الأطباء باستخدام أدوات تنظيف اللسان المخصصة أو فرشاة الأسنان العادية لإزالة هذه الطبقة الضارة يوميًا.
إن تنظيف اللسان أمر بسيط عادة لا يتطلب سوى بضع ثوانٍ ، لكن إهماله قد يكلف مالكه سعرًا مرتفعًا على مستوى الصحة العامة. مثلما تكون العين مرآة للروح ، فإن اللسان هو مرآة لصحة الجسم ككل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية