«نبض الخليج»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن مسار المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا يسير “بشكل إيجابي”، مشيراً إلى وجود احتمال كبير للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين خلال هذا الأسبوع.
وأضاف ترمب، في تصريحات أدلى بها الاثنين خلال احتفالية عيد الفصح التي أُقيمت في حديقة البيت الأبيض: “احتمال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع مرتفع جداً”.
وكان ترمب قد بعث في 18 نيسان الجاري برسالة إلى كل من روسيا وأوكرانيا، قال فيها إن الولايات المتحدة “تريد إنهاء هذا الأمر بسرعة”.
وتابع موضحاً: “لا يوجد عدد محدد من الأيام لإبرام الاتفاق، لكننا نريد أن نرى نهاية هذه الحرب في أقرب وقت ممكن. المحادثات بين روسيا وأوكرانيا تقترب حاليًا من الوصول إلى نتيجة”.
وفي 18 آذار الماضي، أجرى ترمب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغرقت نحو ساعتين ونصف، بحثا خلالها التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وأعقب الاتصال إعلان لترمب على منصة “تروث سوشيال”، قال فيه إنه اتفق مع بوتين على “وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا”.
كما شهدت مدينة جدة السعودية، في آذار الماضي، محادثات أمريكية أوكرانية هدفت إلى بحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وترأسها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
وتشن روسيا منذ 24 شباط 2022 هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تراجع كييف عن نيتها الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا وتعتبره “تدخلاً” في شؤونها.
ترمب: المحادثات مع إيران “جيدة جداً”
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، وصف الرئيس الأميركي المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران بأنها “جيدة جدًا”.
وكانت مسقط قد استضافت أولى جولات المحادثات الأميركية الإيرانية السبت قبل الماضي، ولاقى اللقاء ترحيبًا عربيًا، فيما وصفه البيت الأبيض بأنه “إيجابي للغاية وبنّاء”.
وتأتي هذه المحادثات بعد انسحاب ترمب، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي كان يقضي بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والسبت الماضي، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني.
وكانت إيران قد التزمت ببنود الاتفاق النووي لمدة عام بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، قبل أن تبدأ بالتراجع تدريجيًا عن تلك الالتزامات.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية