«نبض الخليج»
أكد البروفيسور الدكتور بدر هاكامي ، عميد كلية علوم الأرض والأمين العام لمجلس جامعة الملك عبد العزيز ، في “اليوم” أن الزلزال الذي حدث في مياه الخليج العربي ، شرق مدينة الجبيل ، وعلى مسافة حوالي 66 كم من الساحل وتوصل إلى 4.36 درجة في المساء ، لا يوجد أي ضحى ، لا يوجد أي ضراء ، لا شيء ما ، أي ما يراها ، لا ، أي ما ، أيها الهر. في المستوى الذي يجب تذكره.
وأشار إلى أن المنطقة المتضررة من الهزة تقع ضمن المجال البحري العميق في الخليج الفارسي ، بعيدًا عن المناطق الساحلية المأهولة.
نشاط Techton في منطقة الخليج
أوضح الدكتور هاكامي أن السبب وراء هذا الهزة يرجع إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وأشار إلى أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على تشققات جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لضغوط ناتجة عن حركة الصفائح الدموية التكتونية ، خاصةً نتيجة للتصادم المستمر بين الطبق العربي واللوحة الأوروبية في المناطق شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي من وقت لآخر إلى تحرير الطاقة في شكل زلازل تتراوح قوته من الضوء والمتوسط ، وخاصة في المناطق القريبة من حدود هذه اللوحات.

الهزات المتكررة في المنطقة
أكد الدكتور هاكامي أن حدوث مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي أمر طبيعي ومتوقع من وقت لآخر ، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تصنف على أنها نشاط زلزالي للغاية.
وأكد أن المؤشرات الحالية ليست قلقًا ، وأن إمكانية تكرار الهزات المماثلة في المستقبل لا تزال موجودة ، لكنها غالبًا ما تكون ذات تأثير محدود للغاية ولا تشكل تهديدًا فعليًا للسكان أو البنية التحتية في المملكة.
وخلص إلى خطابه من خلال التأكيد على أن المسح الجيولوجي السعودي يواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وفي جميع أنحاء المملكة بدقة عالية وكفاءة ، من خلال نظام متكامل لمحطات المراقبة الزلزالية المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الوقائية وأنظمة التقييم المعتمدة قادرة على مراقبة وتقييم أي مخاطر محتملة وتقليل آثارها ، إن وجدت.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية