2
«نبض الخليج»
استنادًا إلى ثوابتنا الوطنية ، يؤكد منتدى الأردن للحوار السياسي مكانه الكامل في خندق الوطن ، ودعمه لجميع قرارات وزارة الداخلية ، والتي جاءت في تنفيذ الأحكام القضائية السابقة ، وترتكب حظر الإخوان المسلمين ، ومصادرة جميع ممتلكاتها ، واعتبرها مجموعة معممة منذ إصدار هذه الحكم.
تؤكد القرارات الحكومية الصادرة اليوم هذا الموقف القضائي الصارم ، حيث طالبت اللجان المختصة بالإنجاز السريع لواجباتهم في تصفية الممتلكات المتبقية للمجموعة ، لأنها كيان في قرار قضائي نهائي.
وفقًا لهذا القرار القضائي ، يُحظر على جماعة الإخوان المسلمين المسلمين من ممارسة أي نشاط ، ويعتبر ارتباطًا غير قانوني ، وبالتالي فإن أي نشاط أو تحرك باسمه هو انتهاك للقانون ويتطلب مساءلة قانونية ، في تنفيذ الأحكام ذات الصلة.
كما نصت القرارات الحكومية على حظر الانتماء إلى المجموعة المذابة ، ومنع الترويج لأفكارها ، وإغلاق أي مكاتب أو مقر يستخدمها ، بالإضافة إلى منع التعامل أو النشر لأي محتوى أو منشورات متعلقة بالمجموعة.
يأتي هذا الموقف بعد فترة طويلة من الانتظار ، وإعطاء المجموعة وقتًا كافيًا لتصحيح ظروفها ومراجعة مواقفها. لكن ثبت أن عناصرهم استمرت في العمل سراً ، وشاركت في الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار ، بما في ذلك تشكيل الخلايا السرية ، وتصنيع الأسلحة والمتفجرات والطائرات بدون طيار والصواريخ المخصصة للإطلاق ، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للوطن والمواطن.
يشيد المنتدى بقدرة رجال الاستخبارات والخدمات الأمنية ، وهي العين الساهرة لأمن الأردن ، والتي تمكنت من اكتشاف هذه الخطط وإحباطها في الوقت المناسب.
يقدر المنتدى أيضًا مرونة الدولة وصبرها ، ومحاولتها لاحتواء الموقف بالحكمة والحوار ، حتى أصبح من الواضح أن المجموعة تتلقى توجيهات خارجية ، وتتغلب على مصالحها الفصلية في مصلحة البلاد ، وتسعى إلى زعزعة النسيج الوطني وتعرضها للخطر.
التطرف والتطرف والتعصب والمغادرة عن سلطة الدولة هي بوابة الفوضى والعنف ، ومحاولة تقسيم المجتمع ، وتشكيل الميليشيات خارج القانون ، والتي تحذر من التنافس الداخلي وحرب أهلية لا تبقى أو تعهد.
يؤكد منتدى الأردن للحوار السياسي على دعمه الثابت للدولة الأردنية ومؤسساتها ، ويدعو إلى تطبيق القانون بحزم وعادل ، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن ، ودرء أي محاولات تهدف إلى التحيز على السلام المدني أو تقلل من مكانة الدولة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية