جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أكد عدد من الخبراء والمتخصصين في الموارد البشرية على أن مرور تسع سنوات في بداية رؤية المملكة عام 2030 هو مناسبة وطنية مهمة للتأمل في تحقيق الإنجازات النوعية في سوق العمل ، خاصة فيما يتعلق بتقليل معدلات البطالة على كل شيء.
في خطابهم إلى “اليوم” ، أوضحوا أن ما تم تحقيقه خلال الفترة الأخيرة هو نتاج رؤية طموحة وسياسات تنمية ضيقة ، والتي نجحت في إعادة تشكيل هيكل سوق العمل السعودي وتعزيز مشاركة المواطنين في ذلك ، ويشير إلى أن المرحلة التالية تتطلب التركيز على التسوية النوعية ، وتطوير المهارات المستقبلية ، وتعزيز الجزء النشط بين المدارس العامة.
دعم التنمية الوطنية والحد من البطالة
وقال خبير الموارد البشرية ناييف أوماري: “تم إقرار تسع سنوات منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 ، والتي كانت تحولًا استراتيجيًا في التنمية الوطنية وساهمت بفعالية في تقليل معدلات البطالة وتسريع التوطين في سوق العمل”.
نايف آل أوماري
وأضاف أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد – وفقًا للاتجاهات الحالية – توسع نوعي في الإمارات ، مع التركيز على وظائف عالية القيمة ، وضمان بناء الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة العالمية ، ويعزز الانتقال إلى اقتصاد المعرفة القائم على المعلومات الفنية والابتكار كمصادر رئيسية للقيمة الاقتصادية ، بدلاً من الاعتماد على الموارد التقليدية. أوضح أوماري أن ميزات هذا الاقتصاد الجديد تشمل التعليم المتقدم ، والبحوث العلمية ، والبنية التحتية الرقمية ، والكفاءات البشرية ، وكذلك حماية الملكية الفكرية.
وقال إنه من الضروري إعطاء الأولوية لتوطين قطاعات محددة ذات أهمية استراتيجية ، وأبرزها: القطاعات الفنية والتحول الرقمي ، والقطاع الصحي ، والقطاع المالي ، ووظائف القيادة في القطاع الخاص ، وقطاع التعليم والتدريب ، والسياحة والقطاع الترفيهي ، بالإضافة إلى الصناعات الحديثة مثل الصناعات العسكرية والطاقة المتجددة.
وأكد أن هذا الاتجاه يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام ، ضمن هدف الرؤية ، مؤكدًا أن نجاح التسوية النوعية يتطلب بيئة داعمة لتطوير المهارات ، وتهيئة الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة ، لتحقيق الاستدامة الحقيقية في سوق العمل ، وتمكين الشباب السعوديين في الجمعية المؤثرة في مختلف المجالات.
تمكين الكوادر الوطنية
من جانبها ، قالت هناء عبد العزيز القاسابي ، المتخصصة في الموارد البشرية والمشورة المهنية: “في ذكرى حركة المرور التسعة على إطلاق رؤية المملكة عام 2030 ، فإننا نقدر التحولات العظيمة التي شهدتها المملكة ، خاصة فيما يتعلق بتقليص معدل البطالة ورسالة إعادة الاستئصال ، والتي تعكس ما هو مؤثر للبطولة الوطنية والثانية. سوق.”
هناء القسابي
وأضاف القاسابي: “في ضوء ما تم تحقيقه ، يبدو مستقبل إعادة التوطين خلال السنوات الخمس المقبلة واعدة ، خاصة مع التركيز المستمر على تمكين الكوادر الوطنية ورفع قدرتها التنافسية في ضوء التحولات الاقتصادية التي تجري في المملكة ، والاقتصاد الرقمي المتزايد وتوسيع المشاريع الضخمة الضخمة.”
وشددت على أهمية منح الأولوية لتوطين عدد من المهن التي تتوافق مع متطلبات المستقبل ، وأبرزها المهن الفنية والمالية والمهن السياحية والضيافة ، بالإضافة إلى الوظائف المتعلقة بالطاقة المتجددة.
أكد قاسابي أن استمرار الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، وتعزيز التدريب المهني ، يمثل عمودًا لضمان استدامة الإمارات وتحقيق التأثير المطلوب على مستوى الأفراد والاقتصاد الوطني.
وخلصت إلى خطابها بقولها: “مستقبلنا واعد مع كوادر واعدة ، وذلك بفضل قيادة طموحة ورؤية ملهمة جذبت خريطة طريق جديدة لمستقبل المملكة”.
تحول سوق العمل والزيادة في مشاركة النساء السعوديات
من جانبه ، أكد مدير الموارد البشرية ، السلطان الدالي ، أنه في 25 أبريل 2025 ، يتزامن مرور تسع سنوات مع إطلاق رؤية المملكة 2030 ، التي أدت إلى تحول أساسي في سوق العمل السعودي من حيث السياسات والتشريع والممارسات ، والتي كانت تنعكس بشكل مباشر في مؤشرات التوظيف وإجراءات التوظيف.

سلطان الدعاليا
وقال آل داليا: “انخفض معدل البطالة بين السعوديين من 11.6 ٪ في عام 2016 إلى 7.7 ٪ بحلول نهاية عام 2023 ، وفقًا لبيانات السلطة العامة للإحصاءات ، وكذلك عدد السعوديين الذين يعملون في كل شيء على 35.3 ٪ ، يتجاوز التحول التاريخي في تسريعها. وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني “.
وأضاف أن المرحلة التالية ستشهد التوسع المستمر لإعادة توطين القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والصحة والسياحة وتجارة التجزئة ، مع التركيز على التسوية النوعية التي تستند إلى مهارات تطوير ورفع جودة الوظيفة ، بدعم من التحول الرقمي ، وبرامج تمكين النساء والشباب ، وتحفيز الابتكار ورواية الأعمال.
وأشار إلى أن هذا النهج يساهم في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية ورفع إنتاجية الكوادر الوطنية. أكد الداليا على أهمية تعزيز مواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل ، وتوسيع برامج التدريب المتخصصة ، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الكفاءات السعودية. وخلص إلى القول: “التمكين الحقيقي ليس فقط من خلال توفير الوظائف ، ولكن من خلال ضمان التطوير المهني الجودة والكوادر الوطنية ، بطريقة تعزز استقرار السوق ويحقق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية