جدول المحتويات
«نبض الخليج»
من المغرب إلى الهند، ومن ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى مدينة كيبيك الكندية، تسلط سلسلة “القادة المحليون” التابعة للأمم المتحدة الضوء على الكيفية التي تؤثر بها القيادة القوية بشكل إيجابي على حياة الناس في كل من البلدان النامية والمتقدمة.
وبمناسبة اليوم الدولي لأمنا الأرض الذي يحتفل به سنويا في 22 نيسان/أبريل، تهدف السلسلة إلى تشجيع عمل مناخي أوسع وإظهار أهمية القيادة المحلية في معالجة التحديات العالمية.
نستعرض في هذا المقال جهود بعض القادة المحليين الملهمين للتغيير.
جهة كلميم – واد نون، المغرب: مباركة بوعيدة، رئيسة المجلس الجهوي
“تشهد المنطقة هطول أمطار غير منتظم بشكل متزايد، وفترات جفاف طويلة، وتصحرا. وهذا يشكل ضغطا كبيرا على مواردنا المائية، ونظمنا البيئية، وإنتاجنا الزراعي.
تشمل استراتيجيتنا استثمارات في تحلية مياه البحر، والسدود الجبلية، وإعادة تغذية طبقات المياه الجوفية الاصطناعية، وإعادة استخدام المياه العادمة.
تحقق هذه المبادرة فوائد بيئية واجتماعية قابلة للقياس. إنها تعزز القدرة على التكيف مع المناخ من خلال تحسين الأمن المائي، وتعزيز الاستخدام الدائري للموارد، وتقليل الهشاشة في المجتمعات الريفية، مما يساعد أيضا في الحد من التفاوتات الإقليمية”.
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية: الحاكم غافين نيوسوم
“بدأ هذا العام بحرائق غابات كارثية في لوس أنجلوس، لكن سكان كاليفورنيا شهدوا منذ فترة طويلة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ بشكل مباشر – ومنها ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، وجفاف أشد، وعواصف أقوى وأكثر حدة.
منذ عام 2014، حقق برنامج [تحديد سقف الانبعاثات والاتجار فيها] أكثر من 11 مليار دولار من الاستثمارات المناخية، مع تدفق أكثر من 75 بالمائة من هذه الأموال مباشرة إلى المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمجتمعات التي تعيش في الخط الأمامي (لأزمة المناخ).
تُظهر كاليفورنيا أنه ليس عليك الاختيار بين اقتصاد قوي وقيادة مناخية جريئة”.
ماهاراشترا، الهند: بانكاجا موندي، وزيرة البيئة وتغير المناخ
“تعد ماهاراشترا واحدة من أكثر خمس ولايات في البلاد عرضة لتأثيرات تغير المناخ. وقد شهدت ولايتنا 142 حدثا جويا قاسيا في عام 2024.
تركز مبادراتنا على إزالة الكربون من قطاع البناء، وتحفيز السيارات الكهربائية، وتوسيع المناطق الخضراء، وتعزيز الزراعة القادرة على التكيف مع المناخ، وتشجيع زراعة الخيزران كبديل للوقود الأحفوري.
تُظهر مبادرة ‘مازي فاسوندارا أبهيان‘ (مهمة أرضي)، وهي المبادرة المناخية الرئيسية لحكومة الولاية… قوة التعبئة الشعبية في معالجة تحدي المناخ وتؤكد على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات في دفع أجندة المناخ”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية