«نبض الخليج»
أبوظبي في 26 أبريل /وام/ شدد خبراء على أهمية دور الوكيل الأدبي في عملية صناعة الكتاب، باعتباره حلقة وصل بين الكاتب والعالم، مؤكدين ضرورة الاهتمام بمعرفة اتجاهات السوق، ورغبات المؤلف والتوفيق بينهما، بما يخدم تسهيل آليات النشر والتوزيع.
جاء ذلك في افتتاح البرنامج المهني، وضمن أولى الجلسات المهنية “عصر الوكيل الأدبي”، التي استضافها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وشارك فيها كل من سارة الحكمي وكيلة أدبية من السعودية، والكاتب الإماراتي مانع المعيني، مؤسس ووكيل أدبي لوكالة كتاتيب الأدبية، وباسم الخشن، رئيس ووكيل أدبي لوكالة بيرز فاكتور، فيما أدارت الجلسة الوكيلة الأدبية رولا البنّا.
واستهلت الحكمي، المحاضرة بالتعريف بمسيرتها التي انطلقت في العام 2024، ضمن وكالة تختص بأدب الخيال وبيع وشراء حقوق ترجمة الكتب، مستعرضة العديد من المواقف، والتحديات، مضيفة “ليس سهلاً أن تكون وكيلاً أدبياً، إذ تواجهه تحديات عدة منها التعامل مع المؤلف المبتدئ الذي لديه طموحات كبيرة، في حين يكون الأمر أكثر واقعية مع الكاتب المحترف”.
واستعرض مانع المعيني، عددا من التحديات التي واجهها، ومنها أن أصحاب بعض دور النشر يرون أن الوكيل الأدبي يأخذ دورهم ويحد علاقتهم مع الكاتب، إلى جانب تحدٍ آخر يرتبط في العوائد المالية من النشر، والتي قد لا تتناسب مع توقعات المؤلفين العالية.
وقال باسم الخشن، إن التحديات التي تواجه الوكيل الأدبي تتجلى في “أن الناشر العربي تعود بأن يبقى على صلة مع الكاتب، وعند ظهور الوكيل الأدبي تتوتر العلاقة ويشوبها الحذر في تعامل الناشر، ما يتطلب جهدا كبيرا لتوضيح دور الوكيل الأدبي”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية