«نبض الخليج»
اعتدت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على رجل سوري أثناء تجوله مع عائلته قرب سد المنطرة بريف القنيطرة الأوسط، وفق ما أفاد به مراسل تلفزيون سوريا.
وأوضح المراسل أن الرجل، الذي ينحدر من محافظة درعا، كان يتجول مع أطفاله بالقرب من السد، قبل أن تلاحقه دوريتان عسكريتان تابعتان للاحتلال الإسرائيلي من النقطة المقامة حديثًا في قرية العدنانية القريبة من السد.
وأشار المراسل إلى أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا الرجل، وأنزلوه من سيارته، واعتدوا عليه بالضرب أمام أفراد عائلته، قبل أن يقتادوه إلى النقطة العسكرية في العدنانية، بينما تُركت العائلة داخل السيارة، ليُفرج عنه بعد ساعة.
وتُعد منطقة سد المنطرة من المواقع السياحية التي تضم منتجعًا محليًا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع المدنيين من الاقتراب منها، نظراً للتحركات العسكرية المكثفة حول النقطة التي أُنشئت بعد سقوط النظام السوري في المنطقة.
الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل كبير عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، حيث شنّت قواته مئات الغارات على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
وتزامنت تلك الهجمات مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت قوات الاحتلال على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ عمليات مداهمة في المناطق الحدودية.
وخلال الأيام الماضية، باتت عمليات جيش الاحتلال تأخذ منحى جديدًا، إذ لم تعد تقتصر على استهداف المواقع العسكرية، بل بدأت تطال المدنيين أيضًا. ففي 17 من آذار الماضي، قُتل أربعة مدنيين بقصف على درعا، كما قُتل ستة آخرون قبل ذلك بأيام جراء قصف على بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك.
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن هذه العمليات لا تهدف إلى غزو سوريا أو السيطرة على أراضيها، بل تهدف إلى إزالة “التهديدات” من على حدوده الشمالية ومنع “حزب الله” من الحصول على أسلحة جديدة من إيران. ويؤكد مراقبون أن سقوط نظام الأسد غيّر الواقع على الأرض، خصوصًا فيما يتعلق بوجود إيران وميليشياتها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية