«نبض الخليج»
شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، هند قبوات، في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس، التي أقيمت في دولة الفاتيكان، بحضور رسمي واسع من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت المشاركة بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 من الشهر الجاري، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد أن أمضى 12 عاماً على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وخلال مراسم التشييع، التقت الوزيرة قبوات وزير خارجية سنغافورة، وكذلك رئيس وزراء بنغلاديش.
وأعلن الفاتيكان، يوم الإثنين الماضي، وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، منهياً بذلك فترة بابوية دامت 12 عاماً، تميزت بمحاولات إصلاحية وانقسامات داخلية متزايدة.
وأكد بيان مصوّر صادر عن الفاتيكان أن البابا فرنسيس فارق الحياة عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد معاناة طويلة مع أمراض متعددة، من بينها التهاب رئوي حاد. وأعلن الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان أن الوفاة حدثت عند الساعة السابعة والنصف صباحاً.
مواقف البابا فرانسيس من الثورة السورية
وفي كل مناسبة، كان البابا فرنسيس يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب السوري، وأشار مراراً إلى مأساة الأطفال السوريين، معتبراً أن “دماء أطفال سوريا مسؤولية الجميع”.
وفي مناسبات، ناشد البابا المجتمع الدولي لتقديم الدعم للاجئين والنازحين السوريين، داعياً إلى ضمان أمنهم ومعيشتهم قبل العودة الطوعية. كما واصل البابا خلال عظاته الحديث عن سوريا، مؤكداً ضرورة إعادة الإعمار وتحقيق العدالة، ومطالباً المجتمع الدولي بعدم التخلي عن الشعب السوري.
في 9 من حزيران 2019، أرسل البابا فرنسيس رسالة إلى رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، عبر الكردينال بيتر توركسون، حثّه فيها على إنهاء القتال، وضمان عودة النازحين، ومعاملة المعتقلين السياسيين بإنسانية، والدفع نحو مفاوضات سياسية جادة.
وفي أول موقف علني له بعد سقوط نظام بشار الأسد، دعا البابا فرنسيس مقاتلي عملية “ردع العدوان”، الذين أطاحوا بالنظام، إلى تحقيق الاستقرار في سوريا والحكم بطريقة تعزّز الوحدة الوطنية. في عظته الأسبوعية بساحة القديس بطرس، في 11 من كانون الأول 2024.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية