كيف علّقت منى واصف على وفاة صبحي عطري؟.. تسجيل يشعل مواقع التواصل

أشعل تسجيل صوتي منسوب للفنانة السورية منى واصف، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث ظهرت فيه وهي تنعى الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري، الذي توفي قبل أيام عن عمر ناهز 48 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.

وفي التسجيل المنتشر، تحدّثت منى واصف بحزن واضح عن علاقتها بالإعلامي السوري الراحل، مؤكدة أن علاقتها به تجاوزت حدود الصداقة التقليدية، إذ جمعت بينهما علاقة احترام ومحبة متبادلة. 

واستذكرت الفنانة السورية آخر لقاء جمعها بصبحي عطري في مدينة دبي العام الماضي، قائلة: “في الجزء الثالث من اللقاء قال لي (حليانة)، فأخبرته أنني زرعت أسناناً جديدة، وكان متفاجئاً”.

وأضافت واصف، البالغة من العمر 83 عاماً: “عندما قرأت خبر وفاته تضايقت كثيراً ولم أصدق، فتواصلت مع صديق مشترك بيننا في دبي، وتأكدت منه أن صبحي توفي في ألمانيا خلال رحلة سياحية”.

وأوضحت الفنانة السورية أن خبر وفاته لم يُعلن إلا بعد أربعة أيام من رحيله، مشيرة إلى أن صبحي شعر بتوعك صحي خلال وجوده هناك، فاتجه إلى إحدى الصيدليات لشراء الدواء، لكنه فارق الحياة أمام باب الصيدلية وكان لا يحمل جواز سفره.

تفاعل واسع مع كلمات منى واصف

لاقى التسجيل الصوتي تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لوفاة صبحي عطري، وتفاعلوا مع كلمات منى واصف المؤثرة التي جسدت مشاعر الفقد والألم.

#منى_واصف تكشف عن اللحظات الأخيرة بحياة #صبحي_عطري وتنعيه بكلمات مؤثرة #ur_drama pic.twitter.com/ie2SgsIQ6X

— UR Drama (@UR_Drama2) April 23, 2025

وتسببت وفاة صبحي عطري، الذي وُلد في مدينة حلب وتخرج في جامعتها باختصاص إدارة الأعمال قبل أن يتجه إلى مجال الإعلام، بصدمة كبيرة في الوسطين الإعلامي والفني.

من هو “صبحي عطري”؟

وُلد صبحي عطري في مدينة حلب عام 1977، وتخرّج في قسم الأعمال الإدارية بجامعة حلب، قبل أن يتجه إلى العمل الإعلامي ويشق طريقه عبر عدد من المحطات العربية.

بدأ مسيرته الإعلامية في قنوات لبنانية وخليجية، من بينها LBCI وDMTV، ثم انتقل إلى قناة روتانا خليجية حيث قدّم النشرة الفنية ضمن “برنامج سيدتي”، كما أسهم في إعداد برامج مثل “Fashion Time”.

وكان عطري من أبرز الوجوه في مجموعة “MBC” خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2023، حيث قدّم برنامج “تريندينغ”، قبل أن ينضم لاحقاً إلى فريق “ET بالعربي” كمراسل ومقدّم تغطيات حصرية لنجوم الفن والمشاهير.

ولم يقتصر نشاطه على الإعلام فقط، بل امتد إلى المسرح والأدب، إذ شارك في عدة عروض مسرحية من بينها “مقام إبراهيم وصفية”، و”انسوا هيروسترات”، و”هاملت يستيقظ متأخراً”، كما أصدر كتاباً بعنوان “سفينة روح” عام 2017.

وكان له حضور بارز في مؤسسات إعلامية كبرى، منها عمله منسقاً إعلامياً في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، إلى جانب مساهماته كمحرر وكاتب في مجلات ثقافية مرموقة مثل “دبي الثقافية”.