2
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – ناقشت لجنة الخدمات والخدمات البرلمانية ، برئاسة النائب الدكتور أيمان آل -باداوا ، خلال اجتماعها اليوم ، يوم الأحد ، واقع عمل التطبيقات الذكية ، سواء من خلال الشركات المرخصة أو غير المرخصة ، وسط تأكيدات على أهمية تنظيم القطاع بطريقة تحقق العدالة وتجاوز بيئة الاستثمار في المملكة.
بحضور الأمين العام لوزارة النقل ، فارس أبو دياي ، مدير هيئة النقل البري ، المهندس. أكد رياد آل خارابشيه ، ومدير قسم المرور ، العميد فيراس آل راشد ، أن تنظيم قطاع النقل الذكي أصبح ضرورة ملحة لضمان العدالة بين جميع عمالها ، وتحقيق بيئة استثمارية مستقرة تتوافق مع التطورات التكنولوجية.
وأوضح أن اللجنة تدرك التحديات التي يفرضها انتشار التطبيقات غير المرخصة ، وتسعى من خلال حوار موسع مع جميع الأطراف المعنية بصياغة حلول عملية بين حماية المشغلين التقليديين ودعم الابتكار الفني.
وأشار إلى أن العمل جاري لوضع معايير تنظيمية واضحة وعادلة تحافظ على حقوق السائقين والمستهلكين ، وضمان بيئة تنافسية عادلة.
أكد الباداوا على أن تعزيز السيطرة وتحديث التشريعات ودعم المشغلين العاديين ، هي أولويات اللجنة في المرحلة التالية ، مؤكدة أن اللجنة ستواصل اتباع هذا الملف حتى تحقيق بيئة نقل منظمة وآمنة ومستقرة ، وخدمة المواطن ودعم الاقتصاد الوطني ، مع الحفاظ على هوية “التاجي الصفراء”.
في المقابل ، أكد النواب الحاضرين ، عبد الحاد ، رابيتات ، تايزر أبو أورابي ، هايل أيياش ، زهير آلخمان ، نمر الحرة ، ويلد ، وليد ، ومان ، ومان ، ومان ، ومان ، ومان ، Awni Al -zoubi ، حول أهمية تنظيم عمل التطبيقات الذكية ، مؤكدًا الحاجة إلى تنشيط الأنظمة الإلكترونية في هيئة النقل ، مع مراعاة الضوابط لضمان الشفافية.
دعا النواب إلى تحديد فترات التشغيل للشركات الجديدة لضمان استدامتها المالية ، وتنظيم مدة تمويل الآليات بالتعاون مع البنوك ، بالإضافة إلى تحديد الأعمار التشغيلية للمركبات بما يتناسب مع احتياجات السوق.
من جانبه ، أكد أبو ديايه أن الوزارة تضع جميع القضايا على طاولة المناقشة في شفافية ، ووضع أعينها لخدمة المواطن وتطوير الأداء.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل وفقًا لخطط واضحة ، بدعم من صندوق دعم الركاب ، والذي تم تأسيسه بقرار من مجلس الوزراء ، وتنسيقًا مع جميع الأطراف المعنية بالوصول إلى الحلول العملية والمستدامة.
في المقابل ، فإن العالم يشهد أن العالم يشهد تحولات عميقة تجاه الاقتصاد التشاركي ، موضحًا أن شركات النقل الكبرى أصبحت تعتمد على الوساطة التقنية دون وجود مركبات.
وأضاف أن السلطة تعاملت مع هذا الواقع منذ عام 2018 من خلال تنظيم عمل التطبيقات الذكية بطريقة تحافظ على رصيد السوق وتحمي مصالح المشغلين التقليديين ، مع الإشارة إلى أن هناك حوالي 16 ألفًا من سيارات الأجرة المرخصة في المملكة ، بالإضافة إلى 13 ألف سيارة تعمل من خلال التطبيقات الذكية ، ضمن الأسطح المدروسة لتلبية احتياجات السوق دون الإضرار بالدخل للمنشئات التقليدية.
أكد الخارابشيه أن السلطة تواصل تنظيم القطاع بنهج متوازن يدعم التوظيف الذاتي والمشغل الفردي كواحد من أعمدة نظام النقل العالمي.
من جانبه ، أكد آل راشيد أن الالتزام بالقوانين واللوائح هو أساس التعامل مع التحديات التي تفرضها التطبيقات الإلكترونية.
وأوضح أن الهيئات التنظيمية تتبنى آليات فعالة لضمان التوازن بين الحقوق والواجبات ، بما في ذلك السعي وراء انتهاك الطلبات ، ومتابعة الإعلانات والإعلان عبر المنصات ، وإغلاق الصفحات وانتهاك الحسابات ، مع الحفاظ على العدالة التنافسية ، مع التأكيد على تنشيط الرقابة على صواب مع معايير القانونية والأمن.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية