«نبض الخليج»
بدأت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بالتعاون مع محافظة دمشق، اليوم الأحد، تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال إزالة الأنقاض في حي القابون بمدينة دمشق.
وأوضح الدفاع المدني أن الأعمال الحالية تشمل فتح الطريق الواصل بين حيي تشرين والقابون، إلى جانب فتح وتوسيع الطرقات الرئيسية والفرعية داخل حي القابون، بهدف تحسين حركة المرور وتأمين الوصول إلى المرافق الأساسية.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه الأنشطة تمهد لصيانة مرافق وشبكة الصرف الصحي المنهارة، موضحاً أن وضعها الحالي “يشكل تهديداً خطيراً على البنية التحتية وصحة السكان والبيئة”.
كما أكد أن إزالة الأنقاض تُعد “خطوة أساسية في مسار التعافي، واستعادة الحياة الطبيعية في الأحياء المنكوبة، وتفتح الأبواب أمام استعادة الأمل، وتخفف من الأضرار البيئية والصحية التي تسببها الأنقاض”.
وفي 22 كانون الثاني الماضي، بدأ الدفاع المدني السوري بالتنسيق مع محافظة دمشق أعمال إزالة الأنقاض والركام في حي القابون، وذلك بدءاً من محيط جامع أبو بكر الصديق “الجامع الكبير”.
ترحيل 650 متراً مكعباً من الأنقاض في حيي القابون وتشرين
تمكنت فرق الدفاع المدني من ترحيل أكثر من 650 متراً مكعباً من الأنقاض في حيي القابون وتشرين منذ بدء العمليات وحتى 16 نيسان الجاري.
وقال الدفاع المدني إن “نظام الأسد حوّل حي القابون الدمشقي إلى كتلة هائلة من الركام”، مضيفاً: “هذا الركام يحكي سنوات من القصف والتدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية وأحلام المدنيين، لكنّ الدمار، مهما بلغ حجمه، لن يكون نهاية القصة”.
ويعاني حي القابون من آثار الدمار الذي لحق به نتيجة قصف قوات النظام المخلوع في السنوات الأولى للثورة، والذي انتهى بتهجير سكانه قسراً عام 2017.
وبعد سيطرة النظام على الحي، شهدت المنطقة حملة هدم منهجية طالت معظم مبانيه، ما أدى إلى تحويلها إلى كومة من الركام، وفق ما أظهرته صور الأقمار الصناعية والوثائق الميدانية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية