«نبض الخليج»
أبوظبي في 28 أبريل/ وام/ أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، عن الفائزين في “تحدي تصميم الألمنيوم” الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى إلهام طلاب المدارس وتشجيعهم على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال تطبيقات عملية وتجارب مبتكرة باستخدام معدن الألمنيوم.
حضر تكريم الفرق الفائزة، سعادة عمر الظاهري، الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية بوزارة التربية والتعليم في إمارة أبوظبي، وخالد بوحميد، نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية والشؤون الدولية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وذلك خلال حفل أُقيم في موقع الشركة في الطويلة بأبوظبي.
ويأتي تنظيم “تحدي تصميم الألمنيوم” في إطار برنامج “هندسة المستقبل”، إحدى مبادرات الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية، والذي استقطب خلال العام الدراسي الحالي أكثر من 6.950 طالباً وطالبة، من بينهم ما يزيد عن 4.000 طالبة، في مؤشر يعكس تنامي الوعي بأهمية التخصصات العلمية ودورها المحوري في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة.
وتُعد الإمارات للألمنيوم من أبرز الجهات الرائدة في استقطاب وتوظيف الكفاءات المتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ تضم الشركة أكثر من 1.500 خبير في هذه التخصصات، من ضمنهم ما يزيد عن 500 مواطن إماراتي، ما يعكس التزامها بدعم الكفاءات الوطنية وتطوير منظومة الابتكار الصناعي في الدولة.
ويهدف التحدي إلى إشراك طلاب الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، وتحفيزهم على توظيف مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بطريقة مبتكرة لمعالجة تحديات واقعية تلامس حياتنا اليومية باستخدام الألمنيوم.
وحظي الطلاب على مدار أربعة أسابيع بتوجيه مباشر من مهندسي الشركة، إلى جانب تزويدهم بكافة الأدوات اللازمة لتطوير وتنفيذ مشاريعهم بنجاح، ضمن تجربة تعليمية تجمع بين التوجيه العملي والتفكير الإبداعي.
وشهد “تحدي تصميم الألمنيوم” هذا العام إقبالاً لافتاً، حيث شارك أكثر من 300 فريق من مدارس مختلفة من أنحاء الدولة، مقارنة بـ 163 فريقاً فقط في عام 2024، وتم اختيار 63 فريقاً ضمن القائمة المؤهلة، ليقدموا حلول إبداعية توظّف الألمنيوم في إحدى فئات التحدي الأربع: التصميم المعماري وتصميم المنتجات والتنقل المستدام وحلول الفضاء.
وفاز بالمركز الأول هذا العام في كل فئة من فئات التحدي الفرق التالية: مدرسة فاطمة الزهراء عن فئة التصميم المعماري، ومدرسة نهل للتعليم الابتدائي والثانوي عن فئة تصميم المنتجات، ومدرسة دبي الوطنية – البرشاء عن فئة حلول الفضاء، ومدرسة جميلة بوحيرد عن فئة التنقل المستدام.
وهنأ سعادة الدكتور عمر الظاهري، الطلبة الفائزين بالمسابقة ، مثمناً الشراكة الرائدة مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ودورها في صقل مهارات الطلبة وتطويرها، والاستثمار بمسيرتهم المعرفية بما يحقق تطلعات دولة الإمارات في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية والتي تتطلب إعداد كوادر وطنية على قدر عال من الجاهزية والتميز والإبداع.
وأوضح سعادته أن وزارة التربية والتعليم تعمل عبر العديد من البرامج والشراكات التي تجمعها مع الجهات في القطاعين العام والخاص على فتح آفاق واعدة للطلبة لإظهار شغفهم المعرفي، وترجمة ما اكتسبوه من معارف ومهارات على أرض الواقع من خلال مشاريع واقعية تقدم إضافة نوعية للمجتمع.
من جانبه، أكد خالد بوحميد، على سعي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى المساهمة في تنمية الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة القطاع الصناعي في المستقبل من خلال العديد من المبادرات التعليمية الموجهة للطلاب، بما في ذلك برنامج “هندِسة المستقبل”، لافتا إلى أن التطبيقات المبتكرة وعالية الجودة التي طرحها الطلاب الموهوبين باستخدام الألمنيوم؛ تجسد جيلاً واعداً من المفكرين المبدعين الذين سيقودون مستقبل الصناعة في الدولة.
وأطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم في وقت سابق من هذا العام برنامج “إرشاد”، وهو مبادرة جديدة للتوجيه المهني مخصصة للطالبات الجامعيات، التي تهدف إلى تشجيعهن على خوض مسارات مهنية في القطاع الصناعي، فيما يُركّز البرنامج على تطوير المهارات الأساسية للنمو المهني، ويتيح للمشاركات فرصة الاستفادة من توجيه مباشر يقدّمه خبراء الشركة، بما يعزّز من ثقة الطالبات بأنفسهن ويمكّنهن من بناء مسيرة مهنية ناجحة في المجالات الصناعية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية