«نبض الخليج»
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مشروع التضحية هذا العام بموجب شعار “العطاء الخاص بك .. عيدهم” ويستفيد من ستة ملايين و 259 ألف شخص داخل البلاد وخارجها ، بتكلفة أولية تقدر بأكثر من 15 مليون درهم.
وذكرت أن المشروع يفيد 30 ألف شخص داخل البلاد ، بقيمة مليوني و 700 ألف درهم ، بالإضافة إلى 6 ملايين و 133 ألف و 983 شخص في 23 دولة في قارات آسيا وأفريقيا ، الذين يستفيدون من برنامج التضحية بقيمة 10 ملايين درامز ، في حين أن برنامج الملابس العيد يفيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين الرهام.
أعلنت اللجنة خلال مؤتمر صحفي أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين يخضعون للزيادة بناءً على دعم المستفيدين والمانحين للحملة وردهم على أنشطتها ، متأكيدًا على أن الحملة التضحية التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع ، مما يعزز من جوانب التعاطف والتماثل والتماثل المجتمعي ، وتعزيز الإجابة الاجتماعية.
وأضافت السلطة ، “مشروع التضحية ، إلى جانب تمجيده لتضحية التضحية ، يعزز جانب المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات والشركات ، وهذا واضح بوضوح في حجم الشراكة والدعم والاستجابة التي تجدها حملة التضحية كل عام.”
وأكدت أنها وضعت خطة ضيقة لتحقيق أهداف مشروع التضحية في الساحات المحلية والدولية ، وأشارت إلى أن مراكزها على مستوى الولاية قد أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع التضحية بالطريقة التي تحقق أهدافها ، وتلبية تطلعات المستفيدين من ذلك.
وقالت إنها كانت توسع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام ، مما يؤكد حذرها على أن تكون أكثر شمولاً بالنسبة للقطاعات التي تستهدفها السلطة محليًا.
فيما يتعلق بتنفيذ مشروع التضحية خارجيًا ، أوضحت سلطة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة ، والتي يعيشها العديد من الشعوب من حولنا ، نتيجة لشدة الأزمات والكوارث ، ندرة الغذاء والظروف الاقتصادية ، لذلك كان حريصًا على توسيع مظلة الممكنات المفيدة في المشروع خارج البلاد ، إلى البلدان في 23 دولة.
تابعت اللجنة ، “نحن نهدف ، من خلال هذه الحملة المباركة ، إلى تعزيز روح التضامن البشري مع إخواننا في العديد من البلدان ، مع الإشارة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع مهام الدولة في الخارج ، وتنفيذ المشروع بطريقة تحقق أهدافها ، وتأكيد الانتهاء من ترتيباتها لتعزيز أنشطة الحملة ، وتسهيل عملية التبرع من خلال الأنظمة الأساسية المختلفة للسلطة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية