«نبض الخليج»
دبي في 28 أبريل/وام/ أكد معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة في سلطنة عُمان أن الاستثمارات السياحية في السلطنة تقارب 10 مليارات دولار منذ عام 2021 وهو ما يدعم خطط تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، خلال مشاركته في معرض سوق السفر العربي الذي انطلق اليوم في دبي إن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي العُماني تبلغ نحو 2.7%، مؤكداً العمل على رفع هذه النسبة تدريجياً عبر مشاريع نوعية تتوزع في مختلف محافظات السلطنة.
وأوضح معاليه أن حجم الاستثمارات القائمة والمتوقعة يعكس الثقة بالقطاع، مشيراً إلى أن الخطط التنموية تركز على تطوير تجارب سياحية متميزة تشمل فنون الطهي، وسياحة المغامرات، والسياحة العلاجية، مما يعزز تنوع الخيارات أمام الزوار ويعطي دفعة قوية للنمو المستدام.
وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي في السلطنة تعافى سريعاً بعد جائحة “كوفيد-19” مستفيداً من الموقع الجغرافي المتميز والمزايا الطبيعية والتاريخية والتراثية التي تتمتع بها عُمان وأكد التزام القطاع السياحي في السلطنة بسياسات الاستدامة البيئية وتحقيق الحياد الصفري.
وفيما يخص الأداء السياحي، كشف معاليه أن عدد الزوار لسلطنة عُمان بلغ 4 ملايين سائح خلال العام الماضي، موضحاً أن السلطنة تجاوزت هذا الرقم خلال الفترة الأخيرة، وتطمح إلى تحقيق زيادة إضافية خلال عام 2024 رغم التحديات الإقليمية مدفوعة بتكثيف برامج الترويج السياحي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أهمية المشاركة في المعارض الكبرى مثل “سوق السفر العربي” في دبي للترويج للمقومات السياحية العُمانية واستقطاب المزيد من الزوار والاستثمارات منوها إلى سعي السلطنة لأن تصبح مركزاً عالمياً لسياحة المغامرات، بالنظر إلى طبيعتها المتنوعة وتضاريسها الفريدة وقال إن العمل جارٍ على تطوير برامج متخصصة ضمن هذا المجال بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يسهم في تقديم تجارب سياحية متميزة ومستدامة. و
ونوه إلى أن رؤية السلطنة للقطاع السياحي تقوم على تحقيق توازن دقيق بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، مع الالتزام بتقديم منتج سياحي تنافسي يواكب أفضل المعايير العالمية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية