«نبض الخليج»
عثر أهالٍ، اليوم الثلاثاء، على مقبر جماعية في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وهي المقبرة الثانية التي يكشتفها السكّان في المنطقة خلال 10 أيام.
وقالت مصادر محلية، إن رعاة أغنام اكتشفوا وجود مقبرة جماعية، وسط أرض زراعية، قرب قرية ترنبة في محيط مدينة سراقب وبلّغوا مخفر الشرطة الذي استدعى بدوره الطبابة الشرعية في مدينة إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن فريق الطبابة الشرعية بحضور مخفر شرطة سراقب انتشل رفات 3 أشخاص، يرجّح وجود طفل بينهم.
ونقلت الطبابة الشرعية رفات الجثامين إلى مدينة إدلب لفحصها والكشف عن هويتها، ضمن الإجراءات المعمول بها.
وتعتبر المقبرة هي الثانية التي يعثر عليها الأهالي في محيط مدينة سراقب، التي سيطر عليها النظام المخلوع في العام 2020 قبل أن تدخلها قوات “ردع العدوان” في نهاية العام 2024.
وفي 21 نيسان الجاري، عثر الأهالي على مقبر جماعية تضم رفات نحو 8 أشخاص في مدينة سراقب، بينهم طفل، قتلوا على يد قوات النظام المخلوع والميلشيات الموالية لها. وبعد نقلها إلى الطبابة الشرعية، قالت وزارة الصحة السورية، إنها سلّمت 5 منهم إلى ذويهم بعد التعرف إليهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية