«نبض الخليج»
دانت مصر والكويت غارات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدتين أنه “تصعيد خطير، وانتهاك صارخ للسيادة السورية وللقانون الدولي”.
وقال وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن “جمهورية مصر العربية تدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بما يعد تصعيداً خطيراً، وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها”.
واعتبر البيان الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية “إمعاناً في فرض سياسة الأمر الواقع، وتعكس إصرار إسرائيل على مواصلة إشعال فتيل التوتر في المنطقة”.
وطالبت الخارجية المصرية الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن “بالاضطلاع بمسؤولياتهم في إدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية غير المسؤولة، وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي السورية، والامتثال لقواعد القانون الدولي”.
من جانبها، أعربت وزارة خارجية دولة الكويت عن إدانتها الشديدة للغارات الإسرائيلية على أراضي سوريا، معتبرة أن هذه الغارات “انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأكدت الخارجية الكويتية على موقف الكويت “الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددة على “أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووضع حد للانتهاكات السافرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكل تهديداً لأمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها”.
بيان صادر عن وزارة الخارجية
الأربعاء 19 مارس 2025تعرب وزارة الخارجية عن إدانة دولة الكويت الشديدة للغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتؤكد وزارة الخارجية… pic.twitter.com/uIlpeEQ6h6
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) March 19, 2025
وليلة أمس الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية في قريتي شنشار وشمسين جنوبي مدينة حمص، فيما توغلت قواته برتل ضخم في قرية العدنانية بريف القنيطرة.
والإثنين الماضي، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات جوية على محافظة درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 19 آخرين، بينهم أربعة أطفال وسيدة وثلاثة من متطوعي منظمة الدفاع المدني السوري.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت سوريا تصعيداً إسرائيلياً ملحوظاً، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت عدة مواقع، تزامناً مع استمرار التوغلات البرية الإسرائيلية في ريفي درعا والقنيطرة.
وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى احتلال المنطقة العازلة في القنيطرة واستكمال السيطرة على قمة جبل الشيخ، ووسّع نطاق توغله في المحافظة، وقصف مئات المواقع العسكرية بهدف تدمير البنية التحتية للجيش السوري.
وبالتوازي مع ذلك، تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية