«نبض الخليج»
أبوظبي فى 19 مارس / وام / احتفت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، بيوم زايد للعمل الإنساني تحت شعار: “حب ووفاء.. لزايد العطاء”، وذلك عبر تنظيم إفطار رمضاني خيري للأطفال من أصحاب الهمم، ومؤسسات الأيتام، في فعالية رمضانية، تناول فيها المتحدثون قيمة هذا اليوم الذي يأتي إحياءً لذكرى المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وأعماله في العطاء الإنساني.
وأكد سعادة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، في تصريح بالمناسبة: “أن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم نستذكر فيه الدروس والعبر، والتي خلدها المغفور له “بإذن الله” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ونقشها في ذاكرتنا لتكون سبيلاً ومنهجاً لمواصلة الدرب على طريق العمل والعطاء والخير لكل الإنسانية”.
وقال: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة تحتل مكانة عالمية مرموقة، وتحقق الريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني، وتتواصل اليوم مسيرة العطاء ليمتد خيرها إلى كافة قارات وشعوب العالم”.
وتضمن حفل الإفطار الجماعي تكريم الشركاء والداعمين وعدد من المؤسسات التي تُعنى بشؤون أصحاب الهمم، وتنظيم عدد من الفقرات الترفيهية التثقيفية للأطفال، ومسابقات حول مناقب وسيرة الوالد المؤسس “طيب الله ثراه”، بالإضافة إلى عرض مرئي يمثل جانباً من مسيرته في الخير والعطاء.
كما أكد سعادة الدكتور جمال العامري، المدير التنفيذي للجمعية في كلمة بالحفل، الحرص على إقامة الحفل السنوي الخيري في يوم “زايد للعمل الإنساني”، كي نستلهم منه معاني العطاء والوفاء وبذل الخير، ونسهم في تحقيق أهداف شعار عام (2025) الذي أعلنته القيادة الرشيدة ليكون “عام المجتمع”.
وأضاف، أنه بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في شعب الإمارات، امتدت مسيرة العطاء في كل مكان في العالم لمد جسور الخير والعطاء خدمة للناس، سائرين على نهجه في دعم القضايا البشرية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية