«نبض الخليج»
شهدت مجالس رامضان في منتدى فوجيرا ، التي نظمتها الرابطة الثقافية الاجتماعية في فوجيرا في جلستها العاشرة تحت شعار “عام المجتمع … يدا بيد” ، تفاعلًا واسعًا من مجموعات مختلفة من المجتمع ، حيث مثلت منصة حيوية للمناقشة والآراء للأسرة والاجتماعية والوطنية ، مع مشاركة مجموعة من الأسرة والمعاداة القانونية.
مجالس رمضان في فوجيرا هي تقليد اجتماعي حازم ، يعكس قيم التماسك والتواصل بين أفراد المجتمع ، لأنها تتناول القضايا الحيوية التي تؤثر على استقرار الأسرة والمجتمع ، حيث كرست منتدى رمضان فوجيرا هذا العام جلساتها في القضايا التي تعزز العائلة ، والرئيس ، على أساس الرئاسة ، له ، ليكون السنة الحالية.
أكد الخبراء والمستشارون المشاركون في مجالس رمضان في فوجيرا أن استمرار هذه المجالس ليس فقط لتعزيز العلاقات الاجتماعية وتوحيد الألفة بين أعضاء المجتمع ، ولكنه يشكل أيضًا أداة فعالة لغرس الهوية الوطنية وتعزيز الإحساس بالمسؤولية بين الأجيال الشابة. أكدوا على أهمية تكثيف البرامج الحوارية التي تشجع الشباب على الانخراط في العمل المجتمعي والمساهمة النشطة في عملية التنمية. أكدوا على الحاجة إلى إشراكهم في المبادرات الوطنية للاستفادة من طاقاتهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
من جانبه ، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية فوجيرا للثقافة الاجتماعية ، الدكتور خالد الدانهاني ، “الإمارات اليوم” أن مجالس رمضان في فوجيرا هي منصة حوار حيوية تعود إلى حد كبير لتعزيز التماسك الأسري وتعميق القيم الوطنية بين أعضاء المجتمع. وأضاف أن هذه المجالس لا تقتصر على كونها منتديات مناقشة فقط ، ولكنها مساحات لتبادل الأفكار حول القضايا الاجتماعية والتعليمية ، والتي تساهم في تعزيز العلاقات بين العائلات وفي تعزيز الفهم المشترك ، والتي تنعكس بشكل إيجابي على استقرار المجتمع بشكل عام.
أشار الدهاني إلى أن هذه المجالس تساهم في توحيد القيم الوطنية بين الأجيال المختلفة ، التي تؤكد خلالها على أهمية الالتزام بالتقاليد الإماراتية التي تمثل حجر الأساس لبناء شخصية الفرد والمجتمع ، وخاصة في ضوء التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وهذا الالتزام بالقيم والمبادئ يعزز شعور الأفراد بالمسؤولية تجاه وطنهم ويعمق علاقتهم بالأرض والقيادة ، مما يساهم في تعزيز الولاء والانتماء إلى الدولة ، وهو أساس التماسك واستقرار المجتمع.
في حين أكدت عضو في المجلس الوطني الفيدرالي ، الشيخة سعيد الكابي ، أن مجالس رمضان في فوجيرا تمثل منصة حيوية تساهم بشكل كبير في تعزيز الوعي المجتمعي وتوحيد تماسك الأسرة في مجتمع الإماراتي. وأشارت إلى أن هذه المجالس تلعب دورًا مهمًا في تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية ، حيث توفر للأفراد فرصة لمناقشة قضايا المجتمع بموضوعية ، مما يعزز فهمهم لقضايا الأسرة والتحديات الاجتماعية.
وأضاف al -kaabi أن الأسرة هي لبنة البناء الأساسية في بناء المجتمع ، مؤكدة أن دور الزوجة الصالحة في استقرار الأسرة هو أحد المواضيع المهمة التي تمت مناقشتها في هذه المجالس ، بطريقة تسهم في تعزيز العلاقات الأسرية وتخفيض المشكلات الاجتماعية ، وتزايد مشاركة الخبراء والمستشارين في هذه المجالس ، حيث تساهم في انتشارها لتشغيل الثقافة المتمثلة في الحوار وتزويدها بممارسة التمارين الممارسات التي تساعد على توفير الممارسات الممارسات التي تساعد على الممارسات الممارسة لتزويدها بممارسة الممارسات الممارسة التي تمارسها. الحياة المجتمعية.
في حين أن المشارك في الجلسة “دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار” ، أشار الدكتور جاسم ميرزا إلى أن تعزيز القيم الوطنية بين الأفراد لا يقتصر على بناء روح الجنسية ، ولكنه يمتد أيضًا إلى تعزيز الانتماء إلى الوطن ، والذي يساهم في تعزيز النسيج الاجتماعي ويساعد على تعزيز التصور في المجتمع. وأوضح أن الالتزام بالقيم الوطنية يساهم في تقليل الآثار السلبية التي قد تؤثر على المجتمع ، مثل التفكك الاجتماعي أو العلاقات الضعيفة بين الأفراد. وأكد أن القيم الوطنية هي أساس مهم للحفاظ على استقرار المجتمع ، لأنه يساهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ، مع تعزيز الوعي الجماعي بأهمية العمل المشترك لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية