15
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – التقى رئيس المحكمة الملكية الهاشميت ، يوسف حسن آساوي ، اليوم ، يوم الخميس ، وفد من شعب محافظة زرقا ووفد من مبادرة علوم المرأة والمعرفة ، في اجتماعين منفصلين.
أكد الإساوي أن الأردن ، تحت قيادة جلالة الملك الملك عبد الله الثاني ، ثابت في مواقفه الوطنية والوطنية ، ويواصل جهوده التي لا هوادة فيها في الدفاع عن قضايا الأمة ، وكل ما هو القضية الفلسطينية ، التي سيظل حلها العادل والشامل أساسًا للاستقرار في المنطقة.
أكد الإيساوي ، خلال الاجتماعين ، اللذين عُقدا في المحكمة الملكية الهاشميت ، أن الأردن سيظل قوياً بوحدته الوطنية ، وقيادته الحكمية الحكيم ، التي تؤمن بأهمية مواجهة التحديات في روح المسؤولية الجماعية.
وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب إدراكًا كبيرًا للجميع لمواجهة التغييرات السياسية ، مؤكدًا أن الأردن لا يزال يعمل وفقًا لرؤية واضحة مستوحاة من حكمة جلالة الملك ، ويعزز قوة وقدرة الدولة الأردنية على تحملها.
أشار الإساوي إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك أظهرت أهمية الدور الأردني في المنطقة ، وتمثل صوتًا عربيًا مخلصًا في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة.
أكد الإساوي أن الأردن ، بقيادة جلالة الملك ، يواصل مساعيه السياسية والدبلوماسية لضمان حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ، مؤكدًا أن موقف المملكة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ثابت ولا يتغير.
وأضاف أن مواقف جلالة الملك تجاه التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة تستند إلى تراث هاشميت التاريخي ، الذي لم يسبق له مثيل في الحقوق ، وظل مؤيدًا ثابتًا للأخوة الفلسطينية في نضالهم المشروع.
وأشار إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلها الأردن لحماية المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ، مؤكدة أن الوصاية للهشميت لهذه القدس تشكل درعًا يحميها من الانتهاكات المتكررة.
وأشاد بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ، والخدمات الأمنية ، التي تمثل درع الوطن ، وحامي حياتها المهنية ونهجها الوطني والوطني.
من جانبهم ، فإن المتحدثين بفخرهم وتقديرهم لجهود جلالة الملك التي يرتبط برفع البلاد ، وأعربوا بتقدير الإنجازات التي اتخذتها خلال عصر جلالة الملك.
لقد أعربوا عن فخرهم في مواقف جلالة الملك الملك ، ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، ومعالجة المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتوضيح هويتها العربية ، وقالوا: “نحن فخورون بالوطن ، وإنجازاتها ، ونحن فخورون بجلاسة الملك ومستوياته النارية.”
وأكدوا أن الأردن ، مع قيادته للهشميت ووحدته الوطنية ، سيظلون قويين في مواجهة التحديات الإقليمية ، مشيرين إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية في المملكة تعكس التزاما حازما بدعم حقوق الفلسطينيين.
وأشادوا أيضًا بالدور الإنساني المستمر الذي يلعبه الأردن لدعم شعب غزة والضفة الغربية ، من خلال إرسال الإغاثة والمساعدة الطبية ، لضمان تخفيف معاناتهم في ضوء الظروف الصعبة التي يمرون بها.
أكد المتحدثون على أهمية الوصاية للهاشميت في حماية المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ، متذكيًا التضحيات التي قدمتها الهاشميين عبر التاريخ دفاعًا عن فلسطين وشعبها.
أكدوا التزامهم بالوقوف وراء قيادة الهاشميت ودعم كل جهودها للحفاظ على أمن واستقرار الأردن ، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى تلبية مطالبها المشروعة.
قالوا إن مناصب الأردن ليست شعارات ، ولكنها مبدأ وطني تم إنشاؤه عبر التاريخ وترجمته قيادة الهاشميت إلى سياسات واضحة ومواقف دبلوماسية قوية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية