«نبض الخليج»
استقبل رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني وفداً من جمهورية ألمانيا الاتحادية، ترأسه وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، آرمين لاشيت، في قصر الشعب بدمشق.
وذكر حساب رئاسة الجمهورية عبر منصة “إكس” أن الشرع والشيباني استقبلا الوفد الألماني بعيد إعلان ألمانيا إعادة افتتاح سفارتها في دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل عن فحوى اللقاء، إلا أن هذه الزيارة هي الثانية للوزيرة الألمانية إلى سوريا، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث وصلت صباح اليوم الخميس، وافتتحت السفارة الألمانية في العاصمة دمشق.
ألمانيا ستقدم كل الدعم لسوريا
وفي تصريحات عقب اللقاء، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنه “التقيت كل الأطياف في سوريا، والجميع أكد أن سوريا يجب أن تكون واحدة لكل السوريين”، مؤكدة على أهمية “إشراك الأقليات في العملية السياسية في سوريا، ودمج مكونات المجتمع الأخرى مثل الدروز والمسيحيين”.
وذكرت بيربوك أنه “رأينا الكثير من الدمار في سوريا، ولم أر دماراً على هذا المستوى في أي منطقة أخرى بالعالم”، مضيفة أن ألمانيا “ستقدم كل الدعم لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا، والمجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم لسوريا”.
واعتبرت وزير الخارجية الألمانية أن بلادها “عادت اليوم إلى دمشق، ونحن نؤمن بالاستماع لمطالب الشعب السوري”، مشيرة إلى أن فريق السفارة الألمانية في دمشق “سيزداد تدريجياً، مع تحسن الوضع الأمني في سوريا”.
دعوة سوريا للانضمام إلى “التحالف الدولي”
من جهة أخرى، دعت الوزير الألمانية الحكومة السورية للانضمام إلى “التحالف الدولي” المناهض لتنظيم “داعش”، مشيرة إلى أنه “نريد لسوريا أن تتمتع بحسن الجوار وأن لا ينطلق منها أي عمليات تهدد الاستقرار للدول المجاورة”.
وعن أحداث الساحل السوري، قالت بيربوك إن “هناك أطراف من حزب الله وإيران وفلول نظام الأسد ساهمت بزيادة التوتر في الساحل”، مشددة على على ضرورة محاسبة مركتبي الانتهاكات في هذه الاحداث.
وفي تصريحات وجهتها لللاجئين السورين في ألمانيا الراغبين في العودة إلى سوريا، قالت وزيرة الخارجية الألمانية “نحن نحتاجكم أيضاً، لكن سنسهل العودة إلى سوريا لمن يريد”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية