«نبض الخليج»
يأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة لتحقيق الاستدامة الزراعية ، وتطبيق أفضل الممارسات التي تدعم القطاع الزراعي والحد من التأثير البيئي للزراعة التقليدية.
يتم تنفيذها حاليًا في خمسة مناطق زراعية رئيسية في المملكة ، وهي: وادي الواسير ، “رياده” ، و “المنطقة الشرقية” ، البرد ، تابوك وجوف. تم اختيار هذه المناطق لدراسة تأثير الظروف المناخية والتربة على زراعة الأعلاف الموسمية ، بهدف تحديد الأساليب الزراعية الأكثر كفاءة لكل بيئة.

تجارب البحث الأولية
كشفت التجارب البحثية الأولية عن نتائج واعدة ، حيث أظهرت 40 ٪ من كفاءة استهلاك المياه مقارنة بالأعلاف الدائمة. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت التغذية الموسمية المزروعة تحسنا في المحتوى الغذائي ، مع معدل البروتين يتراوح بين 20 ٪ و 25 ٪ ، مما يجعله خيارًا أكثر كفاءة لدعم قطاع الثروة الحيوانية.
شملت الدراسة تقييم 11 نوعًا مختلفًا من الأعلاف الموسمية ، وأظهرت 7 منها إنتاجية مميزة وقيمة غذائية عالية. يتم تعزيز هذا الاتجاه نحو توسيع هذه العناصر لدعم قطاع الثروة الحيوانية في المملكة.
الممارسات المستدامة
يهدف المشروع البحثي إلى تطوير ممارسات زراعية مستدامة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي ، وتقليل الاعتماد على الأعلاف المستوردة ، وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية ، تمشيا مع رؤية المملكة 2030.
يساهم المشروع في دعم المزارعين والمستثمرين الزراعيين من خلال توفير بيانات دقيقة عن أفضل ممارسات زراعة الأعلاف الموسمية ، مما يعزز نجاحهم واستدامتهم لمشاريعهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية