«نبض الخليج»
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في ثالث جمعة من شهر رمضان.
قال فلسطينيون عند حاجز قلنديا الذي يفصل بين مدينتي القدس ورام الله، اليوم الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية تفرض قيود مشددة على دخولهم للصلاة الجمعة في الأقصى رغم حصولهم على التصاريح، بحسب وكالة “الأناضول”.
ومنذ ساعات الفجر، بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط وجود مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
وأفادت “الأناضول”، بأن قوات الاحتلال منعت عشرات الفلسطينيين من الدخول رغم حصولهم على تصاريح للصلاة في المسجد الأقصى بالقدس.
#شاهد قيود مشددة يفرضها جيش الاحتلال على أهالي الضفة الغربية الوافدين إلى المسجد الأقصى عبر حاجز قلنديا. pic.twitter.com/rKpbV97WXW
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 21, 2025
وفي 6 آذار/مارس الجاري صدّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيوداً مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية