«نبض الخليج»
رفضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي نعت بشار الأسد بـ “الطاغية”، وأعربت عن أملها في أن يعمّ الخير البلاد على يد الرئيس السوري أحمد الشرع، واصفة كلامه بـ “الموزون والمعتدل”.
وزعمت فواخرجي في لقاء متلفز على قناة “النهار” المصرية أمس الجمعة، أنها تلقت تهديدات بالقتل هي وعائلتها بعد سقوط نظام الأسد، وذلك عبر رسالة على هاتفها المحمول، موضحة أنها لا تستطيع تأكيد مدى صحتها أو من أرسلها.
وأوضحت أنها غادرت مسرعة خوفاً على عائلتها وجيرانها، وقررت التوجه إلى مصر، مؤكدة أن سوريا هي موطنها ولا يستطيع أحد حرمانها من العودة، وأنها ستعود لها يوماً ما، لأنها لم تقتل أو تؤذ أحداً، على حد قولها.
وتحدثت فواخرجي عن رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، قائلة إن “له ما له وعليه ما عليه والتاريخ سيحكم”، رافضة وصفه بالطاغية.
وعن الرئيس السوري أحمد الشرع، أضافت: “الله يبعث الخير على يديه للبلد والناس، وكل ما نطلبه هو الأمان، وكثير من الناس يتوسمون الخير وآخرون لا يتوسمون ذلك، وهو شيء طبيعي، وكل الكلام الذي يقال كلام موزون ومعتدل ونتمنى تحقيقه على أرض الواقع”.
اتهام لـ “أحرار الشام” بمحاولة خطف أطفالها
واتهمت الممثلة المعروفة بولائها الشديد لرئيس النظام المخلوع، فصيل “أحرار الشام” بمحاولة خطف أطفالها في بدايات الثورة السورية. وقالت: “في بداية الأحداث، كانت هناك محاولة لخطف أولادي، والحمد لله في الساعات الأخيرة تمكنا من اكتشاف المحاولة عن طريق أحد الأشخاص في إدارة الاتصالات، استطاع أن يكشف العصابة”.
وأضافت: “كانت عصابة سرقة، وحينها سموا أنفسهم أحرار الشام، على أساس أنهم ضمن المعارضة أو الثورة”. وزعمت أن مساعدتها في المنزل كانت شريكة في مخطط خطف أولادها، وقالت: “البنت عاشت معنا قبل 12 سنة، وكان الاتفاق أن تأخذ ابني الصغير كي تربيه وتكون أمه، لأنها تحبه وليس لديها أولاد”.
وأردفت: “ابني الكبير كان مخططاً أن يأخذوه إلى منطقة في دمشق ويطلبوا فدية بحسب اعترافاتهم، وعندما نذهب لتسليم الفدية سيأخذونا بالطيارة حتى نقول بأننا ضد نظام بشار الأسد”، على حد زعمها.
وفي معرض ردها على سؤال بشأن ديانتها، قالت فواخرجي إنها لا تعرف سبب انشغال الناس بهذا الأمر، وأنها تتعامل بمحبة مع الجميع، وقالت: “لما يكون اسمي سلاف محمد فواخرجي وأولادي حمزة وعلي، فماذا ستكون ديانتي؟”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية