11
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – في أخبار حزينة ، فقدت وسائل الإعلام اللبنانية واحدة من أبرز وجوهها ، وهي وسائل الإعلام القادرة ، هودا شاديد ، التي توفيت بعد صراع طويل مع السرطان. كانت أخبار وفاتها صدمة كبيرة ، ليس فقط لعائلة وسائل الإعلام ، ولكن لكل من يعرف شخصيتها الفريدة وروحها الجيدة.
وفاة الصحفي هودا شاديد
منذ بداية مسيرتها في وسائل الإعلام ، كانت هودا رمزًا للمثابرة والتصميم. على الرغم من الألم الذي كان يزعج جسدها بسبب المرض ، إلا أنها لم تترك عملها أو دورها كأخبار ووسائط. كانت دائمًا حاضرة بابتسامتها المشرقة ، كما لو كانت تعلن للعالم أن الأمل لا يموت ، مهما كانت الظروف. لم تكن هودا وسائل الإعلام فحسب ، بل كانت مثالًا حيًا على الصمود والشجاعة ، حيث تجسد القوة في أصعب اللحظات.
Hoda Shadid: مسيرة مليئة بالتحديات والابتسامات
في مشهد مثير للإعجاب ، كرمت رئيسة الجمهورية هودا شادفة قبل بضعة أسابيع ، في لفتة فخرية لم تنس المعاناة التي عاشت فيها. كانت قادرة على مواصلة مهنتها ، وتحدي الألم والاستمرار في العطاء ، مما جعلها تترك تأثيرًا لا يمكن تصوره على قلوب معجبيها وزملائها.
بعد هودا ، نتذكر خلال الشرف: “قد يكون الشرف حياة ثانية وقوة الدفع والتشجيع على الاستسلام بإرادة الرب ، الذي قال:” لن يسقط الشعر من رؤوسك إلا بإرادتي. “
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية