«نبض الخليج»
أعلن محمود الخطيب ، رئيس مجلس إدارة نادي العلي المصري ، اليوم ، يوم الثلاثاء ، ومصالحة موردا منصور ، رئيس مجلس إدارة زاماليك ، ونتائجه في جميع القضايا حاليًا.
وقال الخطيب في بيان رسمي بعنوان: “من يعفو ويصلح ، ثم يكافئه على الله”. صرح: “أقدر رسالة المستشار مورتادا منصور ، وتأكيده على تقديره واحترامه الكامل للنادي آل آلي وعائلتي ، وللبروفيسور محمد عثمان ، المستشار القانوني للنادي ، وسنخلي عن جميع الأحكام في هذا الشهر المبارك … وربما غفر الله ما يسبق”.
قال موردا منصور في وقت سابق إن الخطيب هو نموذج يحتذى به ، بعد اختلافات طويلة بينهما ، والتي وصلت إلى إصدار الأحكام ضد الرئيس السابق لزاماليك بتهمة إهانة وضرب الداعية.
قال موردا منصور في بيان له صفحته الرسمية اليوم ، يوم الثلاثاء ، “في ظلال هذا الشهر المقدس ، شهر رمضان الذي تم الكشف فيه عن القرآن ، شهر الروحانية والتسامح.
وأضاف: «استنادًا إلى حالة المصالحة مع الروح ، ومع الآخرين ، أؤكد ما سبق أن أعلنت عنه لأسابيع ، وهو ارتباك كامل مع الكابتن محمود الخاتيب ، الذي كان قد أعرب سابقًا عن رأيي في أحد البرامج ، أنه نموذج رياضي لمتابعة ، وكنت أحد معجبيه ، وكنت لا أزال في رأيي.
وأوضح: «بغض النظر عن استمراره للتدابير القانونية تجاهي أم لا ، أؤكد احترامي الكامل له ، وعائلته الصغيرة ، بقيادة زوجته الفاضلة ، ورفيقه في نضاله ، وأخواته المحترمين ، وكذلك أسرته الأكبر ، ومجلس مديري نادي الوادي ، وأفراد جمعيته العامة ، ومشجعوه.
وأوضح: «لم يكن يوم كان ينوي الإساءة إليه ، أو لأهل منزله ، أو إلى النادي ، وعشاقه المحترمين ، والنزاع السابق بيننا.
وتابع: «للمرة الثانية ، أؤكد أن موقفي لا يرتبط بمسار التقاضي ، ولكنه ينبع من قناعة داخلية ، إرادة واضحة ، ورغبة في الاحترام والتقدير المتبادل بيننا ، وكذلك بيني وبين زميلي محمد أوثمان ، المستشار القانوني للنادي.
وأضاف: “دع وطننا العزيز يعيش في هذه المرحلة التي تحتاج فيها إلى الهدوء والاستقرار ، بعيدًا عن المشاجرات والصراعات”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية