«نبض الخليج»
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتال قائد كتيبة في “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” جنوبي لبنان.
وقال الجيش، في بيان، إنه خلال الليلة الماضية “استهدفت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو، وقضت على أحمد عدنان بجيجة”.
#عاجل 🔸جيش الدفاع قضى على قائد كتيبة في “قوة الرضوان” التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية
🔸خلال الليلة الماضية، استهدفت طائرة لسلاح الجو وقضت على المخرب المدعو أحمد عدنان بجيجة وهو قائد كتيبة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابية في منطقة دردغيا بجنوب لبنان.
🔸وقد روج… pic.twitter.com/4g6QfCSDzg
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 27, 2025
وأضاف أن بجيجة “قائد كتيبة في قوة الرضوان، التابعة لمنظمة حزب الله في منطقة دردغيا، جنوبي لبنان”.
وأشار إلى أن بجيجة “خطط ونفذ خلال القتال (الحرب الدائرة منذ تشرين الأول 2023) وعلى مدار الأشهر الأخيرة، العديد من المخططات لاستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ما جعله يشكل تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها”، على حد وصفه.
وحتى الساعة لم يعلق “حزب الله” أو الحكومة اللبنانية على بيان الجيش الإسرائيلي.
غارتان إسرائيليتان جنوبي لبنان
وشنت الطائرات الإسرائيلية، يوم الخميس، غارتين جويتين على منطقتين في جنوب لبنان، أسفرتا عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام دون تحديد هويتهم.
وأوضحت الوكالة أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في غارة استهدفت سيارة في بلدة يحمر الشقيف، بينما قتل رابع في غارة مماثلة طالت سيارة في بلدة معروب.
التصعيد على الحدود اللبنانية
ويأتي ذلك في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب اللبناني، رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني 2024. وتعلن إسرائيل أن هذه الهجمات بأنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله”.
وكانت إسرائيل قد كثفت ضرباتها على لبنان يوم السبت الماضي، عقب هجوم صاروخي استهدف إحدى المستوطنات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إن مصدره الأراضي اللبنانية، بينما نفى “حزب الله” مسؤوليته عن الهجوم.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وثّقت السلطات اللبنانية أكثر من ألف خرق إسرائيلي، أسفر عن مقتل 104 أشخاص وإصابة أكثر من 330 آخرين.
ورغم ما نص عليه الاتفاق بشأن انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان بحلول 18 شباط الماضي، إلا أن تل أبيب لم تلتزم سوى بانسحاب جزئي، ولا تزال تحتل خمس تلال لبنانية رئيسية في المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، كما شرعت مؤخراً في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية