7
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – في الوقت الذي تشهد فيه البحث العلمي تقدمًا كبيرًا في فهم فوائد الصوم ، أظهرت دراسات جديدة أن الامتناع عن الطعام لفترات معينة قد يكون له آثار إيجابية على تجديد الخلايا ومضادات الترجمة.
يعد التجديد الخلوي أحد العمليات الطبيعية التي يحدث فيها استبدال الخلايا التالفة مع تلك الجديدة والصحة. كقديم ، يتباطأ هذا التجديد ، الذي يساهم في ظهور علامات الشيخوخة ، مثل تجاعيد الجلد وفقدان مرونة العضلات. لكن العلماء يعتقدون الآن أن الصيام يمكن أن يحفز هذا التجديد بفعالية.
أظهرت دراسة نشرت في المجلة الطبية “خلية” أن الامتناع عن الفترات الطويلة من الطعام يمكن أن يزيد من قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة التالفة وتحفيز تجديد الخلايا الجذعية. أكدت دراسات أخرى أيضًا أن الصيام يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات ، وهو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.
يعتقد الباحثون أن الصيام يعمل على تعزيز إنتاج بروتين يسمى (التغذية التلقائية) أو التفتيت الذاتي ، مما يساعد الخلايا على التخلص من المواد الضارة التي يمكن أن تتراكم داخل الخلايا وتؤدي إلى تدهور صحتها.
تشير الدراسات إلى أن الصيام قد يعزز أيضًا صحة الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر و Parkinson ، مما يجعلها أداة محتملة في مكافحة من الداخل.
على الرغم من أن الفوائد الصحية للصيام تبدو واعدة ، فإن العلماء يوصيون دائمًا بالصيام تحت إشراف طبي ، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة. (أخبار ERM)
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية