«نبض الخليج»
أعلنت المملكة العربية السعودية والسودان الاتفاق على إنشاء مجلس تنسيق لتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وذلك في أول زيارة يجريها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان للمملكة بعد يومين من إعلانه الخرطوم “حرة”.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته اليوم الجمعة، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والبرهان اتفقا على إنشاء مجلس تنسيق لتعزيز التعاون بين الرياض والخرطوم في شتى المجالات.
وفي وقت سابق اليوم، رئيس مجلس السيادة السوداني إلى مكة في أول زيارة خارجية له بعد يومين من إعلانه الخرطوم “حرة”.
سمو #ولي_العهد يستقبل في قصر الصفا بمكة المكرمة فخامة رئيس مجلس السيادة السوداني، ويستعرضان مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان الشقيق، كما تم بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز… pic.twitter.com/SJSyeQ4iC5
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 28, 2025
وقالت الخارجية السعودية عبر بيان، إن ولي العهد استقبل البرهان في قصر الصفا بمكة، واستعرض معه “مستجدات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار” له.
وأضافت أن ابن سلمان بحث مع البرهان كذلك “آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات”.
وكان البرهان التقى في الخرطوم، أمس الخميس، وفدا سعوديا لبحث تنفيذ مشروعات خدمية عاجلة ضمن جهود المملكة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأهلية في السودان.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن البرهان إشادته بالعلاقات “المتميزة” بين الخرطوم والرياض، مشيرا إلى “مواقف القيادة السعودية الداعمة للسودان ووقوفها مع الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية والعون له، وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار السودان”.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات “الدعم السريع” في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية