«نبض الخليج»
بالأمس ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، وصلت طائرة الإخلاء الرابعة والعشرين إلى الإمارات العربية المتحدة ، وحملت 81 جرحى ومرضى من السرطان من قطاع غزة ، نصف أطفالهم ، قادمين من مطار رامون في إسرائيل ، وعبر معبر كرام أبو سالم ، لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية ، يرافقه 107 من أفراد عائلاتهم.
يأتي الإخلاء العاجل في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد النحيان ، رئيس الدولة ، ويحميه الله ، لتوفير العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى ، و 1000 مريض من السرطان من قطاع غزة في المستشفيات الحكومية.
مباشرة بعد وصول الطائرة ، نفذت الفرق الطبية تشغيل الجرحى والجرحى الذين طُلب من حالات نقلهم على الفور إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية ، في حين تم نقل بقية الحالات والمرافقة إلى المدينة الإنسانية للدعم ، ومقرهم.
تقع هذه المبادرة في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني ، ومكانتها مع سكان غزة في الأزمة الحالية التي يواجهونها ، حيث تساهم المبادرات الإنسانية الإماراتية في تخفيف الآثار الكارثية التي يواجهها سكان الشريط ، وخاصة الأطفال والنساء والنساء.
وقال نائب رئيس وكالة الإمارات الدولية ، السلطان محمد الشمسي: “إن جهود الإمارات العربية المتحدة في عمليات الإخلاء الطبية المستمرة تعكس حذرها لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للجرحى الفلسطينية ، والمساهمة في توفير الدعم الإنساني خلال هذه الظروف الحرجة التي يتعرض لها سكان القطاع”.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستستمر في العمل مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لمضاعفة المساعي لتخفيف هذه الكارثة والمعاناة الإنسانية.
منذ اندلاع الأزمة ، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على توفير علاج المصابين نتيجة للأزمة ، وتوفير الرعاية الصحية لسكان غزة ، من خلال المستشفى الإماراتي الميداني المتمركزة في جنوب الشريط ، والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة al -arish ، بالإضافة إلى دعم المحاولة مع المعدات مع المعدات.
منذ بداية الأزمة ، سارعت الإمارات العربية المتحدة لتوفير مساعدة إنسانية وإغاثة عاجلة وإمدادات لشريط غزة.
تأتي هذه المبادرات بمثابة استمرار لجهود الإماراتية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع في وتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتزايدة ، ولعمل على تقليل تداعياتها السلبية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية