جدول المحتويات
«نبض الخليج»
شهدت العاصمة دمشق منذ سقوط نظام الأسد ارتفاعا ملحوظا في أجور النقل العامة، عقب إلغاء الدعم الرسمي عن المحروقات، وهو القرار الذي أثّر بشكل مباشر على تعرفة وسائل النقل، خاصة “السرافيس” التي يعتمد عليها معظم سكان المدينة للتنقل داخل دمشق وبينها وبين ضواحيها.
لكن هذا القرار أدى في المقابل إلى وفرة في وسائل النقل بعد أنّ كانت شحيحة نتيجة قلة المخصصات اللازمة لعمل وسائل النقل بشكل منتظم.
ووفقا لما رصده موقع تلفزيون سوريا، جاءت تعرفة أجور النقل على النحو التالي:
أجور النقل بين دمشق وضواحيها
- دمشق – قدسيا: 4000 ليرة سورية
- دمشق – الهامة: 5000 ليرة سورية
- دمشق – دوما: 5000 ليرة سورية
- دمشق – ضاحية قدسيا: 5000 ليرة سورية
- دمشق – معضمية الشام: 4500 ليرة سورية
- دمشق – جديدة عرطوز: 6000 ليرة سورية
- دمشق – خضرة فيجة: 8000 ليرة سورية
- دمشق – جديدة الشيباني: 8000 ليرة سورية
- دمشق – قطنا: 10000 ليرة سورية
أجور النقل داخل مدينة دمشق
وفرة في وسائل النقل رغم غلاء الأجور
بعد رفع الحكومة الدعم عن المحروقات، أصبح سعر ليتر المازوت يباع بما يقارب 10,000 ليرة سورية في المحطات الرسمية، بعدما كان يباع سابقا بسعر مدعوم لا يتجاوز 2000 ليرة. لكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم، رغم انخفاض سعره، كان محدودا للغاية، ولم يكن كافيا لتلبية حاجة قطاع النقل، مما كان يدفع معظم السائقين لشراء المازوت من السوق السوداء بأضعاف السعر الرسمي، دون أن يسمح لهم برفع تعرفة الركوب لتتناسب مع تكاليفهم الحقيقية.
هذا الوضع، لسنوات طويلة، كان السبب في ضعف حركة النقل وقلة عدد “السرافيس” العاملة، حيث اضطر العديد من السائقين للتوقف عن العمل أو تقليل ساعات التشغيل بسبب عجزهم عن تغطية التكاليف، الأمر الذي تسبب بأزمة خانقة في توفر وسائل النقل، خاصة داخل مدينة دمشق.
ومع إلغاء الدعم، ورغم أن الأجور ارتفعت بشكل واضح، إلا أن وفرة المحروقات في الأسواق وبسعر موحّد أعادت التوازن تدريجيا إلى قطاع النقل، فقد عاد عدد كبير من السائقين للعمل بعد توفر الوقود، مما ساهم في زيادة عدد وسائل النقل وخفف من أزمة قلة “السرافيس” التي كانت تؤرق المواطنين في السابق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية