«نبض الخليج»
دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء، واصفاً إياها بأنها “إنذار خطير” يعكس نياتٍ مبيّتة ضد لبنان، ويستوجب تحركاً سياسياً ودبلوماسياً عاجلاً.
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، شدّد عون على أن “التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقّ لبنان في السيادة الكاملة على أراضيه”.
ودعا الرئيس اللبناني إلى ضرورة منع أي انتهاك للسيادة اللبنانية، سواء من الخارج أو من “مدسوسين في الداخل يقدّمون ذرائع إضافية للعدوان”، حسب تعبيره.
كما أكّد التزامه بالعمل مع الحكومة ورئيسها “لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية المتاحة لإنقاذ لبنان”، في إشارة إلى المساعي القائمة لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة.
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أنه نفّذ غارة جوية استهدفت أحد عناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن الهجوم أصاب “إرهابياً من حزب الله كان قد وجّه عناصر من حماس في الآونة الأخيرة وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين”، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وجاءت هذه التطورات في وقت يستمر فيه وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في تشرين الثاني، ونصّ على انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من جنوب لبنان، وإخلاء المنطقة من مقاتلي حزب الله وأسلحتهم، مقابل نشر الجيش اللبناني.
لكن الهدنة الهشّة واجهت تحديات متكررة، مع تبادل الطرفين الاتهامات بخرق الاتفاق، خصوصاً بعدما أرجأت إسرائيل انسحابها المقرّر في كانون الثاني، وردّت على إطلاق صواريخ من لبنان في آذار بقصف أهداف في الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في الجنوب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية